طالب المهندس السيد حزين، رئيس لجنة الزراعة واستصلاح الأراضي بمجلس الشورى، الأحد، خلال عرضه لتوصيات لجنة الزراعة، بشأن أزمة منع زراعة الموز في المناطق التي لا يوجد بها مياه للري، بأنه يجب على وزارة الري اتخاذ الإجراءات المناسبة من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة للعمل على السيطرة على مياه الري، بحيث تكون الدولة هي المتحكمة في المياه وليس المواطن أو المزارع، وذلك من خلال «استخدام كروت شحن للمزارعين»، بناءً على اقتراحات من جانب مسؤولي وزارة الري خلال اجتماع اللجنة.
وأكد على ضرورة عودة نظام الدورة الزراعية للحفاظ على خصوبة التربة الزراعية وتنوع المحاصيل والمنتجات المختلفة، موضحًا أن هذا المطلب شعبي وليس حكومي، وذلك منعًا لتخوفات الحكومة من إبرامها لاتفاقيات مشتركة متعلقة بنظام السوق الحرة، مطالبًا الحكومة باحترام إرادة الشعب.
وطالب «حزين»، بإيقاف زراعة المحاصيل التي تهدر مياه الري ومنها «الموز» بصفة خاصة، والاكتفاء بما تم زراعته من قبل، حيث أن هذا المحصول يستمر لمدة سبع سنوات لكى يبدأ فى الإنتاج.
وأشار إلى ضرورة قيام وزارة الزراعة بمراقبة ذلك من خلال قيامها بإجراء حصر فعلي للمساحات المزروعة بالموز، ويتم البقاء عليها لحين انتهاء عمرها الافتراضي ولا يتم التجديد لها إلا في حالة استخدامه سياسات ري جديدة مثل الري بالتنقيط أو الاعتماد على المياه الجوفية.
وأكد رئيس اللجنة أهمية قطرة المياه الجوفية، مطالبًا بتفعيل دور إدارة الهندسات المسؤولة عن المياه الجوفية، من خلال تعيين مهندسين ري جدد لمراقبة دورها في حماية مياه الري والمياه الجوفية، مؤكدًا في نهاية الاجتماع على ضرورة التزام وزارتي الزراعة والري بهذه التوصيات والعمل على تفعيلها.