قال الدكتور هاني الديب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن المئات والآلاف من معارضي «الانقلاب العسكري» معتقلون بتهم «ملفقة»، موضحًا أن «القضية لم تصبح سياسية أو تقاسم سلطة، بل إن القضية هي الدماء التي تسيل يوميًا والاعتقالات اليومية وتلفيق التهم».
أخبار متعلقة
وتساءل «الديب»، في حديثه لبرنامج «حديث الثورة»، على قناة «الجزيرة»، مساء الجمعة، موجهًا حديثه للنظام الحاكم في مصر، قائلًا: «كيف تطلب مني التفاوض وأنت تعتقلني وتقتلني كل يوم وأصدقك بعد ذلك؟».
وأوضح «الديب» أن جماعة الإخوان المسلمين لا تسعى إلى مناصب، وأن الأزمة الراهنة لم تصبح سياسية، متسائلًا: «هل النظام القمعي الحالي هو من سيقتص لشهداء رابعة العدوية والنهضة».
وأكد أن «الدولة العميقة كانت كلها ضد الرئيس محمد مرسي، والإخوان لم يعتمدوا إلا على عدد قليل من قياداته في الوزارة»، مضيفًا: «الإخوان لا يمثلون دور الضحية، ونحن لا نضحي بأبنائنا ولا نريد الزج بأنفسنا في السجون والاعتقالات مرة أخرى».
وتابع: «المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري لم تعد تقتصر على الإخوان فقط، ولا يظن النظام القمعي أنه باعتقال القيادات سيقضي على الثورة ضد الانقلاب»، مؤكدًا أنه «لن نحكم بالاستبداد والحذاء مرة أخرى».
