قال محمد عبد العزيز، ممثل حملة تمرد في لجنة الـ50 لتعديل وصياغة الدستور، إن حزب النور ليس حاميًا للشريعة، بل الأزهر الشريف والشعب المصري، موضحًا أنه يميل لإلغاء المادة 219 في الدستور والاكتفاء بالمادة الثانية.
ولفت «عبد العزيز»، في حواره لقناة «أون تي في»، مساء الجمعة، إلى أن «(النور) يمارس ابتزازًا ضد إرادة الشعب، لإصراره على بقاء المادة 219 في الدستور قبل صياغة اللجنة»، مشيرًا إلى أنه يميل لإلغاء المادة، وأن حزب النور ليس حاميًا للشريعة، بل الأزهر الشريف والشعب المصري.
وأضاف أن تركيبة اللجنة تبث الطمأنينة في الشارع المصري وأن بها قامات كبيرة كالدكتور عبد الجليل مصطفى وعمرو موسى ومجدي يعقوب والفنان محمد عبلة، وبها تيارات متنوعة إسلامية ويسارية وليبرالية وأزهر وكنائس، مشيرًا إلى أبرز عيوبها هو ضعف «التمثيل النسائي».
وأوضح أن أعضاء اللجنة قادرون على صياغة دستور معبر عن الشعب، مشيرًا إلى أن دستور 2012 المعطل أسوأ الدساتير في الحقوق والحريات.
وأشار إلى أنه عند صياغة الدستور يجب قراءة ودراسة كل الاتفاقيات والمعاهدات فيما يخص الحقوق والحريات، لافتًا إلى أن اللجنة بصدد صياغة مشروع دستور جديد، لأن «المُجمّد» به مشاكل من مادته الأولى إلى الأخيرة.