طالب عدد من النشطاء السياسيين، الجمعة، بالإفراج عن هيثم محمدين، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، وأكدوا أنهم لن «يسمحوا بكبت الحريات وتقييد حرية التعبير عن الرأي».
وقال النشطاء السياسيون في بيان إنهم يرفضون ما تعرض له هيثم محمدين والاتهامات الموجهة له باعتباره «من أخلص وأبرز الوجوه الشابة التي لعبت دوراً بارزاً منذ ما قبل ثورة 25 يناير، وضد نظام مبارك، ثم ضد المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية، ثم ضد نظام محمد مرسي».
وأكد البيان الذي أصدره 28 ناشطًا سياسيًا، من بينهم خالد تليمة، وإسراء عبد الفتاح، وحسام مؤنس، وباسم كامل، وعصام الشريف، وحسام فودة، ونوارة نجم، ونورهان حفظي، وشادي الغزالي حرب، أن «واقعة احتجاز هيثم محمدين أمر مثير للريبة والقلق، ويوحي باتجاه لاستهداف شباب الثورة، في ظل الحملة الواضحة من بعض الأطراف التي تسعى للفصل بين ثورة يناير وموجة تصحيح مسارها في (30 يونيو) وتشويه رموز وشباب وقوى ثورة يناير».
وأوضح النشطاء السياسيون أن التضامن مع هيثم محمدين «تضامن مع حقه في التعبير عن رأيه دون ملاحقة، وحقه في الاختلاف دون تعقب الأجهزة الأمنية وتلفيق التهم للنشطاء السياسيين، وهو تضامن مع من لم يتأخر يومًا عن التضامن مع حق الجميع في التعبير عن رأيهم وممارسة حقوقهم، سواء اتفق أو اختلف معهم».
وشددت الشخصيات الموقعة على البيان أنهم «لن يسمحوا أبدًا بكبت الحريات وتقييد التعبير عن الرأي أيًا كان، فتلك واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو».