كشفت وثائق جديدة، سربها المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، ونقلتها صحيفتا «نيويورك تايمز» الأمريكية و«جارديان» البريطانية، وموقع بروبوبليكا، أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تمكنتا من فك رموز البيانات المشفرة بدقة متناهية على الإنترنت.
أخبار متعلقة
وأضافت الوثائق: «بإمكان المخابرات الأمريكية اختراق نظام التشفير الذي يضمن أمن مجموعة واسعة من الاتصالات عبر الإنترنت، بما في ذلك رسائل إلكترونية ومعاملات مصرفية واتصالات هاتفية».
وبحسب الوثائق، فإن «هذا البرنامج السري المعروف باسم (بولران) يسمح بفك رموز كل ما هو مشفر على الإنترنت، سواء الدردشات والرسائل الإلكترونية أو الاتصالات الهاتفية، مرورًا بالأسرار التجارية أو حتى الملفات الطبية».
وتوالت الانتقادات الدولية لواشنطن بسبب تجسسها، وذكرت صحيفة «أو استادو دي ساو باولو» البرازيلية، أن الكشف عن تجسس وكالة الأمن الوطني الأمريكي أدى إلى تعليق الزيارة التي تعتزم الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف القيام بها إلى واشنطن.
