x

قتيل و6 جرحى في تجدد الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي «الأسد» بطرابلس شمال لبنان

الأحد 09-12-2012 11:59 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

قال مصدر أمني لبناني، مساء السبت، إن شخصا قتل وجرح 6 آخرون، في طرابلس، أكبر مدن شمال لبنان، خلال تجدد الاشتباكات المتعلقة بالنزاع في سوريا بين السنة والعلويين من مؤيدي ومعارضي الرئيس السوري، بشار الأسد، والتي أوقعت 14 قتيلا منذ الثلاثاء الماضي.

واندلعت معارك بالرشاشات والصواريخ بين باب التبانة وجبل محسن، بين السنة والعلويين، وتأتي هذه الموجة الجديدة من العنف بعد الهدوء الحذر الذي خيم منذ صباح الجمعة، مع انتشار الجيش اللبناني في الأحياء المتوترة في المدينة.

وأكد المصدر الأمني، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «الجيش سيتلقى على الأرجح تعزيزات لوقف الاشتباكات».

ويدعم معظم سكان طرابلس التي تقطنها أغلبية من السنة المعارضة السورية، وبالمقابل يتهم هؤلاء «حزب الله» الشيعي الحليف الرئيسي لنظام دمشق، بالقتال الى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في سوريا.

وتوجهت، صباح الأحد، 3 سيارات إسعاف تابعة للمديرية العامة للأوقاف الإسلامية، بمواكبة من الأمن العام اللبناني، إلى الداخل السوري، لنقل 3 جثامين من اللبنانيين الذين سقطوا في «تلكلخ»، عبر معبر العريضة الحدودي مع سوريا.

وقام الأمن العام اللبناني باتخاذ تدابير أمنية مشددة عند الحدود، وحضر وفد من دار الفتوى يمثل مفتي الجمهورية، الشيخ محمد رشيد قباني، برئاسة أمين الفتوى في الجمهورية، الشيخ أمين الكردي، وسيتم تسلمهم رسميا من قبل السلطات اللبنانية وليسلموا تباعا إلى ذويهم في طرابلس.

ولم يتم تحديد عدد القتلى في واقعة «تلكلخ» بشكل رسمي، إثر دخول مجموعة مسلحة إلى الأراضى السورية، حيث قام الجيش السوري بنصب كمين لهم فور عبورهم، وأن المعلومات الأولية حتى الآن تشير إلى أن عددهم يتراوح ما بين 17 و25 شخصا و3 مفقودين، وأن سوريا تعهدت بتسليم جثامين القتلى عبر دفعات خلال الأيام المقبلة.

وتدور اشتباكات شبه يومية في بعض القرى السورية على الحدود اللبنانية بين مقاتلين شيعة مقربين من «حزب الله» ومعارضين لنظام الأسد، بحسب السكان ونشطاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية