نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقفة احتجاجية أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، الجمعة، للمطالبة بعودته إلى الحكم، وإنهاء ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري».
أخبار متعلقة
وشكل المتظاهرون سلاسل بشرية على جانبي الطريق، شددوا خلالها على ضرورة الإفراج عن كل قياداتهم وفي مقدمتهم الرئيس المعزول، رافعين صورًا لمرسي ومحمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، وحازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية.
ونشبت مشادات كلامية بين أنصار الإخوان وبعض المارة، لم تصل للاشتباكات، بسبب الهتافات المسئية للجيش، وشهد ميدان الجيزة سهولة مرورية تامة بسبب قلة الأعداد التي لبت دعوى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد لعودة مرسي.
وفي الهرم انطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين، ضمت المئات من أنصار المعزول، مرددين هتافات مسيئة لوزارة الداخلية، وأعاقت المسيرة الحركة المرورية في شوارع الهرم مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية أكثر من مرة بين المتظاهرين والمارة.
فيما انطلقت مسيرة من مسجد السلام تضم المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، للتنديد بوزير الداخلية محمد إبراهيم، وبما اسموه بـ«الانقلاب على السلطة وعلى الشرعية»، مرددين عدة هتافات منددة بالمؤسسة العسكرية
وشهد محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، تواجدًا مكثفًا للشرطة العسكرية بمحيطه لمساندة قوات الشرطة لتأمين المنطقة والمناطق المحيطه
