أعلنت الكنائس المصرية أنها لم تتلق دعوة إلى الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس، السبت، وأكدت أنها فى حال دعوتها ستجتمع لتقرير مشاركتها فى الحوار من عدمه.
أخبار متعلقة
وأكد مصدر كنسى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم تتلق دعوة رسمية من مؤسسة الرئاسة للمشاركة، وقال القس أنجيلوس إسحاق، سكرتير البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة تبحث الموقف.
وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، إن كنيسته لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وإنها لم تتعرض لضغوط من أحد حتى لا تحضر، لأنها لم تتلق الدعوة من الأصل.
وأضاف أن الكنائس تصلى من أجل تدخل العناية الإلهية فى حل الخلاف بين المصريين، لأن الأمور أصبحت معقدة ومتشابكة، والشعب المصرى هو الخاسر الأكبر من حالة العناد السياسى، إذ لا يوجد رابح أو خاسر من التيارات السياسية.
ودعا الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الهيئة، الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل، والتحلى بالحكمة، وضبط النفس فى معالجة المسائل الخلافية المطروحة على الساحة بما يتفق مع المبادئ الأساسية للنظم الديمقراطية، التى تضمن سيادة القانون، والفصل بين السلطات، وضمان جميع حقوق المواطنة للجميع. كما أعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا «إيكور» تضامنه ودعمه الكامل لثوار ميدان التحرير،
ومحيط قصر الاتحادية، الذين يطالبون بإنقاذ مصر من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، وبإسقاط حكم الرئيس مرسى ونظامه، وقال الاتحاد فى بيان له، السبت، تأييده صيانة حرمة المحكمة الدستورية العليا، وتقديم المتسببين من قيادات المحرضين على قتل الثوار أمام «الاتحادية» إلى محاكمات ثورية سريعة. ودعا مدحت قلادة،
رئيس اتحاد المصريين فى الخارج، إلى دعم الثوار المعارضين للنظام والإسلاميين إلى التظاهر أمام السفارات المصرية على وجه السرعة، وبذل الجهود كى يمارس المجتمع الدولى دوره ضد قيام نظام ديكتاتورى جديد فى مصر والشرق الأوسط يقوض السلام فى المنطقة، ويدفع الأمور إلى حروب أهلية تدمر البلاد.
