قال صفوت حجازي، الأمين العام لمجلس أمناء الثورة: «لا نجد إعلامًا ولا ميكروفونات، ولا كاميرات لتغطية اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي، وشرف لنا ألا نكون منهم، أو يكونوا منا، ولا يشرفنا تواجدهم بيننا».
أخبار متعلقة
وأضاف «حجازي»، في كلمة له على منصة أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، مساء السبت، أن «الإعلام الكاذب ملك مبارك، الذي أسقطناه نحن الإسلاميين، وليس البرادعي الذي لم نره في الميدان خلال الثورة».
وتابع: «لا يوجد الآن على أرض مصر من يمتلك الشرعية سوى رجل واحد، وهو الرئيس محمد مرسي، صاحب الشرعية الثورية والشعبية والدستورية»، وقاطعه المعتصمون بهتاف «بنحبك يا مرسي، وعيش حرية شريعة إسلامية».
ووصف الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، بـ«الخائن والعميل»، مضيفًا: «هو الذي فتت ودمر العراق، فأين أبناؤه الآن مما نعانيه من فقر وجوع في مصر»، مشيرا إلى أن «البرادعي عندما أراد أن يجمع مليون توقيع جمع له الإسلاميون 800 ألف منهم في عهد النظام السابق».
وقال إن «البرادعي بعدما اشتهر على حساب الإسلاميين، قال إنه سيأكلنا، لكن نحذره نحن من سيأكلك يا برادعي».
وأشار «حجازي» للفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر لانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلًا: «لو راجل يا شفيق تعالى مصر يا هارب».
وقال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق: «فلنقل للجميع إننا ثوار أحرار، وقمنا بثورة يناير دون جيش ولا شرطة، والآن لا نريد سوى ثورة كاملة»، مضيفا: «قامت الثورة ووقف الجيش ساكنا، والآن تريد المعارضة القضاء على رئيسنا المنتخب، لكن نقول لهم يا فلول كُشفت هويتكم، ولن نترك أماكننا وسنظل مرابطين».
وأضاف: «أما بخصوص الإعلام الفاسد، فالمشهد يتكرر مثل الثورة، يُقتل الأحرار ويحرض عليهم، لكننا نؤكد أن كل مؤسسة بها مشروع المليون شهيد لتطهيرها».
