x

النيابة في «اغتيال وزير الداخلية»: استخدام سيارة مفخخة و3 عبوات ناسفة في الحادث

السبت 07-09-2013 02:46 | كتب: حازم يوسف |
تصوير : أيمن عارف

قالت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامي العام، إن معاينة المكان الذي وقعت فيه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، أوضحت أن سيارة مفخخة كانت تنتظره على جانب الطريق، وبداخلها عبوات ناسفة انفجرت عن طريق جهاز تحكم عن بعد، أثناء مرور موكب الوزير، وأن النيابة عثرت أثناء المعاينة على بعض «كرات البلي» داخل السيارة التي انفجرت.

وأفادت المعاينة بأن «هناك 3 أماكن تمثل مركز الانفجار، حيث وجدت النيابة آثار فتحات فى الأرض بـ3 أماكن، وتبعد كل فتحة عن الأخرى حوالى 2 متر تقريبا».

وأكد مصدر قضائي أن «تلك الفتحات تؤكد أن الانفجار تم عن طريق 3 عبوات ناسفة تم وضع 2 منها في مستوى ارتفاع لا يزيد على نصف متر، فيما تم وضع العبوة الثالثة على ارتفاع أكثر من 3 أمتار، وربما تكون سقطت من أعلى، نظرا لأن هناك فتحة أعمق من الاثنتين الأخريين».

وأكدت المعاينة أن آثار الانفجار امتدت لنحو 15 مترا، حيث دمر 12 سيارة، منها 5 تابعة لموكب الوزير، بالإضافة إلى تهشم واجهات عدد من المحال التجارية في المكان.

وانتقلت النيابة إلى المستشفى العسكري، والتأمين الصحي، لسؤال المصابين، كما استمعت لأقوال شهود عيان كانوا موجودين بالصدفة وأصيبوا في الحادث.

وقرر المستشار هشام بركات، النائب العام، انتداب فريق من المعمل الجنائي للانتقال إلى مكان الحادث لمعاينة وتحديد ملابسات الواقعة، كما تمت مخاطبة وزارة الداخلية لانتداب فريق من خبراء المفرقعات لتحديد نوعية القنابل المستخدمة.

وأكد مصدر قضائي رفيع المستوى بالنيابة العامة، أن «النائب العام أجرى اتصالات بالمستشار تامر الفرجاني، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، لتولي التحقيقات في الواقعة، وخاطب النائب العام وزارة الصحة لإرسال تقارير عاجلة للنيابه العامة، وإمداده بأعداد القتلى والمصابين في الحادث، ورفع تقارير عن الأجسام الغريبة التي استقرت في أجساد المصابين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية