ألغى الأمن زيارة مقررة للدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، لمستشفى السكك الحديدية برمسيس، الخميس، عقب محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واكتفى الوزير بجولته فى محطة مصر، بعد أن تأخر عن موعد الزيارة لأكثر من ساعة ونصف، واتخذت قوات الأمن إجراءات مشددة، ومُنع الصحفيون غير النقابيين من تغطية جولة الوزير.
وتوقع «الدميرى»، فى نهاية الجولة، استئناف حركة عمل القطارات تدريجيًا الأسبوع المقبل، مقدرًا خسائر السكة الحديد جراء توقف حركة القطارات، منذ 14 أغسطس الماضى، بـ 120 مليون جنيه.
وقال: «هناك تحسينات متتالية فى الخدمة، وسيتم الانتهاء من تطوير محطتى سيدى جابر، بالإسكندرية، ومصر، بالقاهرة، خلال ديسمبر المقبل، مع تجهيز المحال التجارية بالمحطتين لطرحها والاستفادة منها، من خلال الشركة المصرية لمشروعات السكك الحديدية والنقل المملوكة للهيئة».
فى سياق آخر، قرر الوزير تعيين محمود جمال الدين مستشارًا لشؤون الاستثمار للوزارة، خلفاً للإخوانى محمد نصر.
كان «جمال الدين» يشغل المنصب ذاته، قبل أن يقيله حاتم عبد اللطيف، الوزير الإخواني السابق، ليأتي «الدميرى» ويعيده له.