x

استنفار أمني في محافظات القناة والإسكندرية في أعقاب محاولة اغتيال وزير الداخلية

الخميس 05-09-2013 20:01 | كتب: سحر الحمداني |
تصوير : تحسين بكر

قال مصدر أمنى مسؤول إن أجهزة الأمن أعلنت حالة التأهب القصوى بطول المجرى الملاحى لقناة السويس، فى أعقاب محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مشيرا إلى أن الإجراءات تشمل توقيف المشتبه بهم وتفتيشا دقيقا لكل العابرين من وإلى شرق وغرب قناة السويس، وإغلاقا كاملا لكوبرى السلام على قناة السويس، وتكثيف الدوريات الأمنية وقوات تأمين المجرى الملاحى برًّا وبحرًّا وجوًّا.

ولم يستبعد المصدر وجود علاقة بين الهجوم وبعض العمليات الإرهابية فى نفس اليوم، ومنها استشهاد الملازم أول محمد حسن، قائد قوة كمين منطقة عزالدين بمدخل مدينة الإسماعيلية، على يد مسلحين فجر الخميس، وطالب المصدر المواطنين بالإبلاغ الفورى عن أى مشتبه به أو سيارات غريبة أو بدون لوحات فى أى موقع من المحافظة، والالتزام بمواعيد حظر التجوال التى أعلنتها القوات المسلحة.

وانتشرت دوريات أمنية على طرق الإسماعيلية بورسعيد والسويس، مزودة بمدافع رشاشة، على مدى الأربع والعشرين ساعة، من خلال كمائن متحركة، فى إطار الإجراءات التى وصفها المصدر بـ«الاستثنائية».

فى السياق ذاته، أدانت القوى الثورية والسياسية بالإسماعيلية، محاولة اغتيال وزير الداخلية، ووصف مسعد حسن، منسق جبهة الإنقاذ، محاولة الاغتيال بـ«الخسيسة»، وقال إنها تعكس عجزا إخوانيا بعد فشل مظاهراتهم، واعتبرها «حلاوة روح» لجماعة انتهت شعبيًّا وتاريخيًّا.

وفى الإسكندرية، شددت مديرية الأمن الحراسة على المنشآت الحيوية بالمحافظة، خاصة مكتبة الإسكندرية، وشركات البترول والقنصليات، والأكمنة والطرق الصحراوية والزراعية.

وفى أسيوط، أدان حزب المصريين الأحرار محاولة الاغتيال، وقال محمد سيد، أمين اللجنة الإعلامية بالحزب، إن الحادث يعد تغييراً نوعياً فى منهج الجماعات الإرهابية فى مصر، عن طريق استحداث فكرة التفجيرات والسيارات المفخخة، وهو ما يؤكد أن مصر الآن تواجه إرهاباً أسود لا دين له، يتطلب تكاتف الشعب مع جميع مؤسسات الدولة لمواجهته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية