x

«عين الصقر» تُمَنِّي النفس بهدف على طريقة «لامبارد» في مباراتي مونديال الأندية الأحد

السبت 08-12-2012 16:03 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

أعرب المسؤولون عن الشركة المزودة لتكنولوجيا «هوك أي»، أو «عين الصقر»، عن أمانيهم أن تشهد مباراتا الأحد بين مونتيري المكسيكي وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، والأهلي أمام هيروشيما الياباني، في ربع نهائي كأس العالم للأندية المقامة في اليابان، هدفًا مشابهًا لذلك الذي لم يحتسبه الحكم للإنجليزي فرانك لامبارد خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010.

 

ودخلت تكنولوجيا خط المرمى حيز التنفيذ للمرة الأولى اعتبارًا من، الخميس، في مباراة هيروشيما الياباني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، التي انتهت «1-0» في الدور التمهيدي، بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اختبارها خلال كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان بين 6 و16 ديسمبر الجاري.

 

ويختبر الاتحاد الدولي في مونديال الأندية نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد إذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمى، الأول ألماني والثاني إنجليزي سيتمكن «الفائز» بينهما من التواجد في مونديال البرازيل 2014، بهدف تجنب سيناريو مماثل لذلك الذي حصل في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، خلال مباراة الدور الثاني بين إنجلترا وألمانيا «1-4»، حين لم يتنبه الحكم الأساسي ومساعده إلى أن كرة لامبارد قد دخلت مرمى الـ«مانشافت» حين كانت النتيجة «2-1» للأخير.

 

واستخدم جهاز «جول ريف»، أي «حكم الهدف» الألماني، المرتكز على الحقل المغناطيسي وكرة خاصة، في ملعب «يوكوهاما» خلال مباراة الخميس، في حين سيسجل جهاز «عين الصقر» الإنجليزي، المرتكز على كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في كرة المضرب أو الكريكيت، بدايته الأحد، في ملعب «تويوتا» خلال مباراة مونتيري وأولسان ثم مباراة هيروشيما والأهلي.

 

ولم يعرف حتى الآن حجم فعالية «جول ريف» ودقته، لأن مباراة الخميس لم تشهد أي هدف مثير للجدل، وبالتالي يأمل القائمون على «عين الصقر» أن تؤمن لهم مباراتا، الأحد، فرصة من أجل اختبار هذا الجهاز الذي يعتمد عليه كثيرًا في مباريات كرة المضرب والكريكيت.

 

وقال ستيف كارتر، أحد المسؤولين عن نظام عين الصقر، «لقد أثبتنا قدرة هذه التكنولوجيا للاتحاد الدولي خلال اختبارات التركيب والتحضيرات للبطولة».

 

وأضاف «كارتر»، في مؤتمر صحفي عقده في تويوتا، «لكن من المؤكد أنه سيكون من الجميل جدًا أن نشهد هدفًا شبحًا في مباراة ما من البطولة الحالية، لكي نُظهر للعالم مدى فعالية هذا الجهاز».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية