x

«الإخوان» وأنصارها ينظمون مسيرة لـ«الاتحادية» الجمعة للمطالبة بـ«عودة مرسي»


تنظم جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها مسيرة تنطلق إلى قصر «الاتحادية» الرئاسي، عقب صلاة الجمعة، تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، والذي طالب خلالها بتنظيم مسيرات من أمام عدد من المساجد بالقاهرة والجيزة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال «التحالف»، في بيان صادر عنه، الخميس، إنه سينظم مسيرات تجوب الشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة، مطالبًا جموع الشعب بالنزول للميادين، رفضًا لـ«الانقلاب العسكري»، داعيًا إلى «عصيان مدني»، حسب قوله.

وحذر أنصاره من الاحتكاك بقوات الأمن المتواجدة في الشوارع والميادين، حقنًا للدماء، وحفاظًا على الأرواح «حتى لا يعطي الفرصة لقوات الأمن للاحتكاك بهم».

وأعلن «التحالف» أن «المسيرات ستخرج من مساجد الاستقامة بالجيزة، وأسد بن الفرات بالدقي، وخاتم المرسلين بالهرم، والصحابة بميدان الحجاز، والريان بالمعادي، والسلام بمدينة نصر، والنور بالعباسية».

وقال أحمد الخولي، القيادي بحزب العمل، إن «(التحالف) يسعى لأن يعترف الجيش بشرعية مرسى أولاً، وبعدها نوافق على كل مطالب (30 يونيو)، بما فيها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولا يهمنا بقاء مرسي في الرئاسة بعدها».

وذكر أن «تجمع المتظاهرين الرئيسي سيكون في ميدان الحجاز، للخروج بمسيرة من مسجد الصحابة تتجه إلى قصر الاتحادية»، مؤكدًا أنهم لم يتخذوا قرارًا بالاعتصام بسبب «المضايقات الأمنية» التي يواجهونها.

وانتقد «الخولى» تشكيل «لجنة الخمسين»، لأنها «ستؤثر على قيم وسلوكيات المجتمع»، مشيرًا إلى أن «أغلبها من اليساريين، الذين يرفض الإسلاميون سلوكياتهم في المجتمع الإسلامي الشرقي».

وأكد أن «حزب النور السلفي لا يعبر عن الإسلاميين ولا يمثلهم».

وقال ضياء الصاوى، أمين التنظيم المساعد بحزب العمل، إنهم يمتلكون خطة للتصعيد سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن العصيان المدني دخل مرحلة مهمة خلال تلك الآونة وسيشعر الجميع به عند انهيار الاقتصاد تمامًا، حسب قوله.

وأضاف «الصاوى» لـ«المصري اليوم»، أن «رهان الجيش على فشل المظاهرات خاطئ، لأننا مكملين لآخر قطرة دماء»، مشيرًا إلى أن «القتل والاعتقال لن يكون حلاً للأزمة، وإنما السعى إلى حل توافقي يرضي جميع الأطراف».

وطالبت قيادات بالتحالف السلطة القائمة بفتح ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية أمامهم لإعطائهم فرصة للتظاهر «سلميًا» كي يرى العالم أعدادهم الكبيرة، على حد قولهم.

وقال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، التابع لـ«الجماعة الإسلامية»، إنها ستشارك في المسيرات، مضيفًا أن «مشاركة الجماعة ستتركز على مسيرات حلوان والجيزة وعين شمس، ومحافظات الصعيد والقناة والمنصورة والبحيرة، وتقوم بالتنسيق مع جميع أعضاء التحالف للخروج لإنجاح المسيرات».

وتابع «أبو النصر»: «المطلب الرئيسى للجماعة هو الحفاظ على الشرعية»، مشددًا على سلمية المظاهرات، واعتبار أي خروج عن ذلك لا يعبر عن الجماعة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية