وصف عمرو موسى، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، صباح الخميس، بـ«جريمة يرفضها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم»، معتبرا أن وزارة الداخلية «خطنا في مواجهة الإرهاب».
أخبار متعلقة
وكتب «موسى»، في حسابه على «تويتر»، أن «الاعتداء الإرهابي، الذي حدث اليوم على موكب وزير الداخلية جريمة يرفضها كل المصريين على اختلاف توجهاتهم»، مُضيفًا «الحمد لله على نجاة وزير الداخلية، والأسف كل الأسف لضحايا الجريمة، وكل التعاطف مع أسرهم».
وطالب الجماعات، التي تدخل في خصومة مع المجتمع بأن يعلنوا موقفهم من هذا التفجير، وأن يساعدوا الأمن في تعقب الجناة، مؤكدا أن مصر تلفظ الإرهاب، ولن تسمح له بأن يعود بدعاوى سياسية رخيصة، عندما تستباح أرواح الأبرياء بالتفجيرات لن يتقبل وجود من يدعمون هذا أو يبررونه.
ووجه التحية إلى وزارة الداخلية ووزيرها، مُعتبرا أن «الاعتداءات اليومية على الضباط والجنود، التي حاولت أن تطال الوزير هي الدليل على أنهم خطنا الأول في مواجهة الإرهاب.
