x

10 نجوم يحملون آمال الأهلي في مونديال اليابان

السبت 08-12-2012 14:04 | كتب: عمرو عبيد |

قبل خوض غمار أولى مبارياته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في اليابان، يأمل النادي الأهلي في أن يحقق إنجازا عالميا جديدا مع ظهوره للمرة الرابعة في البطولة، خاصة عقب حصده للقب قاري صعب وغال للغاية، من بين براثن نادي الترجي التونسي منتصف الشهر الماضي.

وعبر تحليل الأرقام والإحصائيات الدقيقة للاعبي الأهلي خلال 14 مباراة في بطولة رابطة الأبطال الأفريقية، تبرز أسماء عشرة نجوم لامعة في صفوف الفريق سيكون لها الكلمة العليا في قيادة النادي الأهلي نحو الحلم الكبير، والذي لا تنتظره جماهير الكرة المصرية فقط، بل القارة الأفريقية كلها.

1) محمد أبو تريكة: نجم الفريق وهدافه في البطولة الأفريقية برصيد 6 أهداف، هو أحد أهم الأوراق الرابحة، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، لدى الجهاز الفني للنادي الأهلي، بسبب خبرة المشاركات السابقة له أيضا في البطولة العالمية، وهو أحد كبار هدافيها، كان أحد الأسباب الرئيسية في تواجد الفريق في دوري المجموعات الأفريقي بعدما سجل «هاتريك» تاريخيًا صعد بالأهلي إلى دور الثمانية، وقبلها كان سبب الفوز الأول بهدفيه في دور الـ 32 من البطولة، كما وضع هدفه الحاسم في مرمى الزمالك فريقه في صدارة مجموعته آنذاك.. وأبو تريكه كان أغزر اللاعبين تسديدا دقيقا على مرمى كل منافسي الأهلي في البطولة الأفريقية، فعبر 10 مباريات سدد «أبو تريكة» 16 كرة بين القائمين والعارضة من إجمالي 24 محاولة على المرمى، واشترك مع عبد الله السعيد ومحمد بركات، نجمي الفريق، في غزارة صناعة الفرص التهديفية «11 فرصة» رغم مشاركته في عدد دقائق أقل منهما بلغت 667 دقيقة لعب.. وبلغ متوسط دقة تمريراته طوال البطولة الأفريقية 87.3% بواقع 240 تمريرة صحيحة مقابل 35 خاطئة، كما استخلص 25 كرة من منافسيه ولم يفقدها سوى 16 مرة فقط.

2) محمد ناجي «جدو»: المتوهج بشدة خلال الفترة الأخيرة كان هو ثاني هدافي الفريق برصيد 5 أهداف مؤثرة للغاية في مسيرة البطل، حيث سجل هدفا قاتلا في أولى مباريات الأهلي في دوري المجموعات أمام مازيمبي فاز به فريقه بالمباراة، ثم عاد وسجل 3 أهداف ذهابا وإيابا في مرمى صن شاين في الدور قبل النهائي كان لها أبلغ الأثر في صعود الفريق للنهائي، قبل أن يضع هدفا مؤثرا جدا في مرمى الترجي في عقر داره فتح الباب على مصراعيه أمام تتويج الأهلي بالبطولة.

كما صنع «جدو» هدفا واحدا طوال البطولة، كان هدف زميله وليد سليمان في المباراة النهائية، والذي حسم اللقب للأهلي تماما.. و«جدو» هو أكثر اللاعبين عموما تسديدا على مرمى كل المنافسين في البطولة الأفريقية «25 تسديدة، منها 14 بين القائمين والعارضة»، كما صنع 6 فرص تهديفية لزملائه بجانب هدف سليمان المذكور.

وشارك جدو «كأساسى أو بديل» في مباريات الأهلي الـ14 كلها في البطولة، وخلال 916 دقيقة لعب، بلغ معدل دقة تمريراته 78.5%، واستخلص 30 كرة من منافسيه منفذا مهامه الهجومية والدفاعية على أكمل وجه.     

3) وليد سليمان: قدم اللاعب مستوى طيبًا للغاية طوال عشر مباريات شارك فيها في بطولة أفريقيا، هو ثالث هدافي الفريق فيها برصيد 3 أهداف، أبرزها بالطبع هدفه الثاني الحاسم للبطولة أمام الترجي في النهائي، وسجل هدفين في مرمى تشيلسي الغاني ساهما بقوة في حسم تأهل الأهلي والمرور من دوري المجموعات إلى الدور قبل النهائي، كما صنع هدفين في البطولة أيضا. سدد «سليمان» 15 كرة على مرمى الفرق المنافسة، منها 8 بين القائمين والعارضة، كما صنع 10 فرص تهديفيه خلال 716 دقيقة لعب.. بلغت نسبة دقة تمريره 79.4% بإجمالي 270 تمريرة صحيحة مقابل 70 خاطئة، وأرسل «سليمان» 24 كرة عرضية نصفها صحيح ومؤثر، كما نجح في استخلاص 60 كرة من بين أقدام منافسيه مقابل فقد 30 كرة فقط.

4) عبد الله السعيد: هو واحد من أغزر اللاعبين تسديدًا على مرمى منافسي الأهلي في البطولة الأفريقية «25 مرة» خلال 11 مباراة لعبها كأساسي أو بديل، منها 12 تسديدة بين القائمين والعارضة، سجل «السعيد» هدفا واحدا وصنع 3 أهداف «وهو مع محمد بركات الأغزر صناعة للأهداف» من إجمالى 11 فرصة تهديفية قدمها لزملائه في الفريق عبر مباريات البطولة.

وخلال 721 دقيقة لعب، مرر «السعيد» 330 تمريرة صحيحة و80 خاطئة بدقة بلغت 80.5%، كما نجح في استخلاص 50 كرة من المنافسين في دور دفاعي أجاده بشكل مميز مع «سليمان» في العديد من المباريات، ولم يفقد سوى 34 كرة.

5) محمد بركات: لا يزال المخضرم «بركات» يقوم بدور مهم جدًا في الفريق، وخاض «الزئبقي» 11 مباراة في البطولة الأفريقية، كان فيها مع «السعيد» أغزر اللاعبين صناعة للأهداف «3 أهداف، كلها في مباراة واحدة فاز فيها الأهلي على تشيلسي الغاني بنتيجة «4/1» كان هو نجمها البارز» من إجمالي 11 فرصة تهديفية حقيقية صنعها للفريق عبر 753 دقيقة لعب.. سدد فيها 6 مرات على مرمى المنافسين، منها 5 بين القائمين والعارضة «سجل منها هدف التعادل الغالي في مرمى الزمالك والذي منح الأهلي صدارة مجموعته في دور الثمانية»، وهو أفضل لاعبي الأهلي من حيث دقة التمرير «92%»، كما أنه كان ثالث أغزر اللاعبين تمريرا للكرات العرضية «27 كرة» منها 16 صحيحة، ونجح «بركات» في اقتناص 40 كرة من بين أقدام منافسيه مقابل فقد الكرة 25 مرة فقط.

6) السيد حمدي: مهاجم الفريق الذي ظل حبيسا لمقاعد الاحتياطي طويلا، وبينما كان الجميع ينتظر رحيله، حصل على فرصة المشاركة، فما كان منه إلا أن ساهم بكل قوة في تتويج الأهلي بالبطولة الغالية، بعدما أحرز هدفين مؤثرين للغاية، أهمهما على الإطلاق كان هدف التعادل في مرمى الترجي في ذهاب النهائي، وهو الهدف الذي اعتبره البعض قبلة الحياة للفريق والذي أعاد الأمل الكبير في إمكانية التتويج في رادس.. ثم عاد المنقذ ليصنع هدفا واحدا «ليس هدفا عاديا» كان في مباراة عودة النهائي أمام الترجي أيضا سجله «جدو» ليضع الأهلي قدما واثقة نحو الكأس.

سدد «حمدي» خلال المشاركة في 5 مباريات فقط وعبر 253 دقيقة، 11 تسديدة على مرمى المنافسين، منها 5 بين القائمين والعارضة «وهو ربما صاحب أفضل المعدلات مقارنة بعدد أهدافه ودقائق مشاركته».. وصنع إجمالا 3 فرص حقيقية للتهديف، وبلغت نسبة دقة تمريراته 78.7%.

7) سيد معوض: تأثر الفريق كثيرا بغيابه في المحطات النهائية من عمر البطولة، وينتظر الكل تعافيه الكامل صحيا لتتألق الجبهة اليسرى القوية للغاية في الأهلي تحت قيادته، وصنع «معوض» هدفين للأهلي خلال 7 مباريات شارك فيها وخلال 570 دقيقة لعب، وكانت كرته العرضية في هدف تأهل الأهلي الثالث في مرمى الملعب المالي، ثم الصناعة المبهرة لكرة الهدف الثاني والفوز على مازيمبي أهم لقطاته في البطولة من إجمالي 8 فرص تهديفية حقيقية له مع الفريق.. لم يسدد الكرة على المرمى سوى مرة واحدة، وبلغت دقة تمريراته 84.4% بما فيها 37 كرة عرضية كان الأغزر تماما في إرسالها عبر الجناح الأيسر مقارنة بكل لاعبي الفريق «منها 22 كرة عرضية صحيحة وهو الأفضل دقة في إرسال العرضيات أيضا»، وقدم «معوض» أداء دفاعيا مبهرا أيضا بجانب مهامه الهجومية، حيث استخلص 77 كرة من بين أقدام منافسيه ولم يفقد الكرة سوى 8 مرات فقط وهو معدل أقل ما يقال عنه أنه ممتاز.

8) حسام عاشور: لم يحصد «عاشور» لقب «مسمار الوسط» من فراغ، فكم الكرات التي استخلصها من بين أقدام منافسيه وبلا أخطاء بلغ رقما كبيرا للغاية هو الأعلى بين صفوف الفريق «مشاركة مع محمد نجيب المدافع»، وهو 150 كرة، ليحرم المنافسين من كم هائل من الهجمات وليبدأ لفريقه هجمات عكسية غزيرة العدد، ولم يفقد الكرة مع ذلك سوى 21 مرة ليعكس قدرته العالية على الحفاظ على كرته مهما كان الضغط عليه.. كما حل ثانيا بعد «بركات» في دقة التمرير بمعدل ممتاز، هو 91.4%، بإجمالي 500 تمريرة صحيحة و47 خاطئة، ليكون ثاني لاعبي الفريق من حيث غزارة التمريرات بعد زميله حسام غالي.

«مسمار الوسط» سدد مرتين فقط خارج مرمى المنافسين ولم يرتكب طوال 12 مباراة و1035 دقيقة لعب «لم يسبقه سوى شريف إكرامي فقط ومحمد نجيب في عدد دقائق اللعب»، سوى 17 خطأ فقط ضد منافسيه، وهي معدلات ممتازة جدا للاعب الوسط المدافع.

9) حسام غالي: تألق «غالي» بشدة في المنحنيات الأخيرة من عمر البطولة، وكان له ظهور مؤثر لصالح فريقه في مباريات الدور قبل النهائي والنهائي، وتحديدا في لقاء العودة أمام الترجي، وشارك «غالي» في 12 مباراة بواقع 944 دقيقة لعب، صنع خلالها هدفا واحدا، هو هدف الفوز على صن شاين في العودة بقدم «جدو»، من إجمالي 7 فرص حقيقية صنعها للتهديف، وسدد 7 مرات على مرمى المنافسين منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة.. وكان هو الأغزر على الإطلاق في معدلات التمرير بواقع 512 تمريرة صحيحة و58 خاطئة، بنسبة دقة 89.8% «ثالث أفضل ممرر للكرة».. وهو ثالث أفضل مستخلص للكرة من بين أقدام المنافسين «قطع 138 كرة» ولم يفقدها سوى 31 مرة فقط، وارتكب 18 خطأ فقط ضد لاعبى الفرق المنافسة.

10) أحمد فتحي: قائد الجبهة اليمنى في الأهلي الذي شارك في 9 مباريات بواقع 763 دقيقة لعب، يعتمد عليه الفريق تماما في تلك الجبهة المؤثرة، كان له الفضل في إحراز هدف التعادل في مرمى الترجي خلال مباراة الذهاب من إجمالي 9 فرص تهديفية حقيقية صنعها طوال البطولة، سدد 6 مرات على مرمى المنافسين، منها مرتان بين القائمين والعارضة.. هو رابع أغزر اللاعبين استخلاصا للكرة «102»، بالإضافة إلى إجادته في الحفاظ على كرته، حيث لم يفقدها سوى 13 مرة فقط.. وهو ثاني أغزر اللاعبين تمريرًا للكرات العرضية «34 كرة» وإن لم يصل لدرجة الدقة الكبيرة حيث احتوت على 15 كرة صحيحة فقط، لتبلغ نسبة دقة تمريراته كلها عموما 75%.

ولا يمكن أبدا إغفال دور لاعبي خط الدفاع، مثل المخضرم وائل جمعة ومحمد نجيب، اللذين قدما أداء طيبا، خاصة في المباريات الحاسمة الأخيرة من عمر البطولة الأفريقية، فالأول شارك في 7 مباريات لم يرتكب فيها سوى 7 أخطاء فقط مع مستوى جيد جدا في التمرير «88.3%» مستخلصا 90 كرة من منافسيه، بينما شارك الثاني في 12 مباراة وبعدد دقائق كبير للغاية «1080 دقيقة لعب» سجل هدفا مع دقة تمرير بلغت 89.4% وباستخلاص 150 كرة من منافسيه وارتكب فقط 8 أخطاء.. كما ساهم أحمد شديد قناوي في صناعة هدفين للفريق خلال البطولة الأفريقية، وسجل عماد متعب هدفا مؤثرا.

كما اجتهد حارس مرمى الفريق الذي شارك في كل المباريات كاملة، شريف إكرامي، رغم اهتزاز شباكه 13 مرة في المباريات الأربع عشرة بينها 3 يسأل عنها، وتصدى لتسديدات الفرق المنافسة بنسبة نجاح بلغت 84%، وتعامل مع الكرات العرضية بنسبة 91%.. وتبقى في النهاية جماعية الفريق ككل هي الحاسمة لنتيجة أي مباراة سابقة أو لاحقة، لأن اليد الواحدة لا تصفق أبدا في لعبة كرة القدم.   

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية