أصدر مجلس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس بيانا، أكد فيه اعتراضه على استدعاء الدكتورة منال عمر، أستاذ الطب النفسي ونائب رئيس مجلس إدارة النقابة، للتحقيق في البلاغ المقدم من أحد الباحثين برئاسة الجمهورية، ضد الدكتورة منال عمر، والإعلامي محمود سعد، يتهمهما فيه بالسب والقذف في حق رئيس الجمهورية.
أخبار متعلقة
واستنكرت النقابة التحقيق مع الإعلامي محمود سعد لمدة 7 ساعات، والإفراج عنه بكفالة، وفي المقابل لا يتم التحقيق في قضايا الفساد والبلطجة المتواجدة بكثرة في الشارع المصري، بحسب بيان النقابة.
وقال الدكتور خالد سمير، رئيس مجلس نقابة هيئة التدريس بجامعة عين شمس، لـ«المصري اليوم» إن الإعلامي محمود سعد استضاف الدكتورة منال عمر لمناقشة التغيرات النفسية التي تحدث لمن يقضي فترات طويلة في السجن أو تعرض للقهر أو الاضطهاد لفترات طويلة، وقياس رد فعله عند توليه مسؤولية بعد زوال فترة القهر.
وأضاف «سمير» أن الدكتورة منال تعرضت بشكل علمي بحت للقضية، وأكدت أن من يتعرض لفترات طويلة لضغط مستمر أو تعرض للسجن عدة مرات لديه نزعة دفاعية، ويكون أكثر عنادا وعنفا، وقراراته أكثر حدة من غيره، مشيرا إلى أن الدكتورة لم تذكر اسم رئيس الجمهورية أو شخصه ولم تتعرض له من قريب أو بعيد، ومن حقها كأستاذ جامعي أن تبدي رأيها في أي مسألة علمية دون التقيد بشروط.
وأوضح أن الدكتورة منال سوف تعود من فرنسا يناير المقبل، وفي حالة مثولها للتحقيق، فإن المستشار القانوني للنقابة سيحضر معها التحقيقات وسيتم التضامن معها ومع أي أستاذ جامعي يتم «إرهابه فكريًا»، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن النقابة ستتخذ كل الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق الدكتورة منال عمر، وحفظ كرامة أعضاء هيئة التدريس، واتخاذ كل ما يلزم من طرق للتصدي للإرهاب الفكري لأساتذة الجامعات.
