سادت حالة من الارتباك داخل معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بسبب عدم حصول اتحاد الكرة على الموافقة الرسمية المكتوبة من الجهات الأمنية بخصوص إقامة مباراة غينيا المقررة الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة للمرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل على ملعب برج العرب.
وتعقد الأمر عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، الخميس، بعدما استهدفه مجهولون.
ويخشى مسؤولو اتحاد الكرة من فشل المفاوضات مع وزارة الداخلية، للموافقة على إقامة المباراة بالاسكندرية، فضلًا عن المخاوف التى تسيطر على «الجبلاية» من استغلال المنتخب الغيني التطورات على المستوى الأمني ورفض اللعب فى مثل هذه الأجواء.
وشهد معسكر المنتخب، الخميس، حالة من الخوف والترقب لما ستسفر عنه اتصالات طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وجمال علام، رئيس اتحاد الكرة، بشأن الموقف النهائي لإقامة المباراة.
ووفقًا للمعلومات الواردة من المعسكر فإن «برادلي» أبلغ مسؤولي اتحاد الكرة برفضه مغادرة المنتخب المعسكر، والسفر إلى الإسكندرية لحين الحصول على الموافقة الرسمية لإقامة المباراة ببرج العرب، وكلف المدير الفنى سمير عدلي، المدير الإداري، بإجراء اتصالات مكثفة بمجلس إدارة اتحاد الكرة، لمعرفة آخر التطورات بشأن الموافقة الرسمية.
ويواجه اتحاد الكرة أزمة أخرى متمثلة في حجز ملعب تدريب لمنتخب غينيا، الذي يصل، الجمعة، ولم يحسم المسؤولون ملعب التدريب للضيوف إذ تتصدر مشكلة تضارب مواعيد التدريب على ملعب الدفاع الجوي، بسبب استمرار المنتخب الوطني في تطبيق اليوم الكامل للتدريبات بإقامتها على فترتين صباحًا ومساءً، كما أن حجز فندق آخر يحتاج لزيادة التأمين للضيوف.
على الجانب الآخر تصل، صباح الجمعة، بعثة المنتخب الغيني إلى مطار القاهرة، لمواجهة المنتخب الوطني فى المباراة الأخيرة للمجموعة السابعة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، التى ستقام يوم 10 من الشهر الجاري.
وتضم البعثة الجهاز الفني بقيادة ميشيل دوسييه والجهازين الإداري والطبي و22 لاعبًا.