قررت نيابة المنصورة، الخميس، تجديد حبس 134 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم عدد من قيادات الجماعة، لمدة أسبوع إداريًا لحين التحقيق معهم، لتعذر نقلهم إلى النيابة، نظرًا للظروف الأمنية.
ومن بين من شملهم قرار النيابة الدكتور إبراهيم عراقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وسعد أحمد، نائب مسؤول المكتب الإداري لقطاع شمال الدقهلية، ومحمود جاد، عضو المكتب الإداري بالجماعة لقطاع شمال الدقهلية، وصبري أبوزيد ومحمد جوهر، القيادي بالحزب، وعادل رزق، أمين الحرية والعدالة بطلخا.
كان عدد من أسر المقبوض عليهم قد تجمهروا أمام المحكمة، لرؤية المتهمين أثناء عرضهم، رغم الإجراءات الأمنية المشددة أمام مجمع المحاكم، وهو ما لم يحدث، لعدم حضور المتهمين إلى المحكمة.
وشيع الآلاف من أبناء مدينة المنصورة، مساء الأربعاء، ضحية اشتباكات «الإخوان»، والشرطة، شريف فتوح، مندوب مبيعات، في مظاهرات «30 أغسطس» الماضي، بعد أن أصيب بطلق ناري في الرأس، وظل يصارع الموت حتى لفظ أنفاسه مؤخرًا.
وخرجت الجنازة من مشرحة مستشفي المنصورة، والجثة ملفوفة في علم مصر، وأصر زملاؤه على حمله على أكتافهم، والسير به في شوارع المنصورة، وصلوا عليه في مسجد «العيسوي».
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الجماعة، ورفع المشاركون لافتات تحمل صورة الشهيد مكتوبا عليها: «الإخوان القاتلون».