بدأت نقابة المرشدين السياحيين، الخميس، أولى فعاليات حملة «مرشد سياحي.. صوت مصر»، وذلك بتنظيم مؤتمر صحفي بمنطقة أبوالهول بالهرم، بحضور وزير السياحة هشام زعزوع، والدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، بهدف إيصال رسالة للغرب بأن «ما حدث في مصر ثورة شعبية»، مؤكدين دعمهم التام للجيش والشرطة في «حربهما ضد الإرهاب».
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن «مصر مرت بظروف صعبة خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في قطاع السياحة، حيث إن منتج السياحة الثقافية المرتبط بتاريخ هذه البلاد حدث له انحسار كبير في السياحة الوافدة، ولكن بعد ثورة (30 يونيو) عادت الروح لها من جديد».
وأضاف أن «الحكومة لا تستطيع وحدها تنشيط السياحة»، مشددًا على ضرورة التعاون ودعم المبادرات، التي تنقل مصر للأمام، وتوضح الصورة الحقيقية لها، قائلا: نكرر للعالم إن جميع ضيوفنا في أمن وأمان كامل، وإن الخلافات في مصر شأنٌ داخلي، ومهما اختلفنا سوف نصل في النهاية لتصور لحلها.
وتابع: «مبادرة (مرشد سياحي.. صوت مصر) قوية جدًا، لأنها تمثل القوى الناعمة للسياحة المصرية، ويمكنها نقل الصورة الحقيقية للعالم، وسوف نتواصل مع النقابة والمرشدين لإيصال صوتنا للعالم كله، لنقل حقيقة ما جرى في مصر، والعمل على تنشيط السياحة».
وأكد «زعزوع» أن «التحدي الأكبر هو رفع التحذيرات الظالمة من السفر إلى مصر حتى ولو بشكل جزئي، لأننا لم نكن نحتاج إليها بدليل أن ضيوفنا في أمن وأمان، والمغادرين انطباعاتهم عن مصر جيدة جدًا»، مشيرًا إلى أن العمل «سيتم بالتعاون مع وزارة الخارجية على رفع هذه التحذيرات، وخلال أيام ستكون هناك أخبار جيدة عن ذلك».
وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إن «فعالياتنا تهدف إلى توصيل مجموعة من الرسائل، وهي أننا نؤيد الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب، بالإضافة إلى التأكيد على أن ما حدث في (30 يونيو) كان ثورة عظيمة»، موجهًا حديثه للغرب «ولو ظللتم مصرين على وصف الثورة بأنها انقلاب، فنحن راضون به، فلا نقبل بتدخل أحد في شؤوننا الداخلية، وهناك 90 مليون جندي مستعدون للدفاع عن الوطن وحمايته».