قرر تامر مطيع، رئيس النيابة الكلية بالمنيا، حبس الدكتور مصطفى عيسى، محافظ المنيا السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وقال «عيسى» إن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة انقطعت منذ توليه منصب محافظ المنيا في سبتمبر 2012، مؤكدا عدم اتصاله بقيادات الجماعة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأكد «عيسى» في تحقيقات النيابة العامة التي أجراها فريق تحقيق يضم أحمد لطفي، مدير نيابة بندر المنيا، وأحمد أبوسحلي، وكيل النيابة، انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين مع تأكيده في الوقت نفسه على انقطاع اتصالاته بالجماعة منذ تعيينه محافظا.
وأجاب عن نحو 30 سؤالا أثناء التحقيقات التي امتدت لأكثر من 3 ساعات بنفي الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على التخريب، وحرق المنشآت العامة والخاصة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، قائلا: «كيف أخرب منشآت كنت محافظًا لها، وكنت أسعى لتطويرها وتجميلها؟».
وواجهته النيابة بتحريات جهاز الأمن الوطني، التي كشفت عن مشاركته في لقاءات بميدان بالاس، وإلقاء خطب خلال شهر رمضان الماضي، والإساءة للسلطة، ومحاولة إثارة البلبلة بين المواطنين، وقلب نظام الحكم.