x

«الإخوان»: نرفض اتهامنا بمحاولة اغتيال «إبراهيم».. و«سلميتنا» معروفة من 80 سنة

الخميس 05-09-2013 13:13 | كتب: سعيد علي |

استنكرت جماعة الإخوان المسلمين محاولة اغتيال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على يد مجهولين، صباح الخميس، مشيرة إلى أن منهجها سلمي، ويتناقض مع أي عنف ضد السلطة أو المواطنين العاديين، كما حذر «التحالف الوطني لدعم الشرعية» من أن تكون الواقعة «مؤامرة» من السلطة القائمة «لتمرير مجزرة تنتوي ارتكابها، الجمعة، ضد المتظاهرين الداعمين للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال فعاليات مليونية (الشعب يحمي ثورته)».

وقال ممدوح الحسيني، القيادي بالجماعة، «إننا نرفض أي محاولة لاغتيال أي قيادي أو سياسي، ومنهجنا الفكري يتعارض مع العنف والقتل»، مطالبًا بضرورة ضبط المسؤولين عن الواقعة وكشف الحقيقة أمام الرأي العام بنزاهة، مع توقيع أقصى عقوبة عليهم.

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أي اتهامات موجهة للجماعة باطلة، ولا يمكن قبولها، لأن الجميع يعرف سلميتنا منذ 80 عامًا»، رافضًا أن يتم توجيه أي اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين «دون دلائل قوية».

كما أكد أن وجود هذه الدلائل «أمر مستبعد تمامً»، وذلك لأن «الجماعة ولم ولن تنتهج العنف مهما كان، وأعلنت ذلك في كل المحافل والمناسبات».

في السياق ذاته اتهم ضياء الصاوي، القيادي بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، السلطة القائمة بالتورط في الواقعة، مشيرًا إلى أنها «تريد منح نفسها غطاء لعمليات القتل، التي قامت بها، وتنتوي القيام بها في المرحلة المقبلة».

وأكد أن «أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لم يستخدموا العنف منذ أول يوم للتظاهر دعمًا للشرعية، ولن يفكروا فيه أبدًا مهما اضطرها الانقلابيون».

واختتم تصريحاته لـ«المصري اليوم» بالقول: «نتخوف من أن تكون تلك الواقعة في هذه التوقيت، تهدف لتمرير مجزرة، قد تُرتكب الجمعة، أثناء المظاهرات التي ينتوي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تنظيمها ضمن فعاليات مليونية (الشعب يحمي ثورته)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية