طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتفريق سجناء طرة من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتطبيق اللوائح ونظم السجون عليهم «بحزم»، وإخضاعهم لمراقبة دقيقة داخل سجونهم، حتى لا يتاح لهم الاجتماع والاتصال ببعضهم البعض.
أخبار متعلقة
وقال، في بيان أصدره الخميس: «مع تفهمنا الكامل لما يتطلبه تفريق السجناء من أعباء تأمين السجون وغيرها من الاحتياطات، إلا أن وجوب تفريق رموز وقيادات نظام الإخوان المسلمين يصبح اليوم مطلبًا ملحًا».
وأضح أن رموز جماعة الإخوان المسلمين يختلفون فعليًا عن رموز وقيادات نظام مبارك، الذين تقبلوا تنحيه وسقوط الحزب الوطني ورجاله، دون أن يعبثوا بالوطن، أو يقوموا، ويحرضوا على العنف والإرهاب والتخريب.
وأشار «السادات» إلى أن «لقاء واجتماعات رموز (الإخوان) في سجن واحد ينذر بكوارث كبيرة، خاصة في ظل وجود تنظيم دولي يساند الجماعة، وعناصر لا تزال إلى الآن غير متقبلة للأمر الواقع، وغير معترفة بالثورة، ومستعدة للقيام بأي شيء يعوق تنفيذ (خارطة الطريق) ومسيرة التحول الديمقراطي، وهو الأمر الذي يستلزم الحذر والانتباه».
