x

بالفيديو.. عبير صبري: «الإخوان تحرشوا بي في السويد وعملوا إشارات بذيئة بأصابعهم»

الخميس 05-09-2013 12:43 | كتب: حاتم سعيد, محمد صبري, أحمد متولي |
تصوير : حسام فضل

قالت الفنانة عبير صبري، المتواجدة حاليًا في السويد، لحضور المهرجان إن الوفد المصري فوجئ بأنصار «الإخوان» يتهجمون عليهم في اليوم الأول لفعاليات المهرجان أثناء سيرهم على السجادة الحمراء، ورددوا هتافات معادية للرئيس المؤقت عدلي منصور، وللفريق أول عبدالفتاح السيسي، والدكتور حازم الببلاوي، ووصفوهم بـ«القتلة، والمنقلبين»، مشيرة إلى أنهم «قاموا بإشارات بذيئة مستخدمين أصابعهم، وتحرشوا بها»، موضحة أنها رفعت لهم يدها بعلامة النصر، وابتسمت في وجوههم، فازداد احتقانهم وسبّوها بألفاظ خارجة.

وأضافت «صبري» في تصريحات لـ«المصري اليوم» من «مالمو» السويدية أثناء توجهها إلى المطار عائدة إلى القاهرة برفقة بعض أعضاء الوفد: «عندما بدأ حفل الافتتاح في القاعة المخصصة لذلك تبعنا (أنصار الإخوان)، واعتصموا بالخارج، وبدأوا يهتفون قائلين: (يا لحّاسين البيادة)، فطلبنا الاستعانة بالشرطة لصعوبة خروجنا دون احتكاك، فحضرت وأخرجتنا من باب خلفي، حتى لا يحدث احتكاك».

وتابعت: «عندما توجهنا لحضور فيلم (فبراير الأسود)، للمخرج محمد أمين، تبعونا إلى دار العرض، وبدأوا في السب والقذف، فنظرت إلى أحدهم وسألته: (إنت بتشتم ليه، إنت حد جه جنبك؟)، فأجابني بلهجة غير مصرية: (يا قتلة يا قتلة)، وهنا تدخل المخرج أحمد عاطف، وسأله عن جنسيته فقال له ذلك الشاب: (أنا غِزاوي، يعني فوق الكل، وغزة فوق الكل)، فسألته أنا والمخرج أحمد عاطف: (إنت بتدخل نفسك في مشكلة مصرية ليه؟) فنظر لنا قائلًا: (إنتوا قتلتوا 5000 مسلم في ميدان رابعة، وأنا كنت هناك، وكان ممكن أموت أنا كمان، خشي غوري جوه مش هاتخرجي)».

وبسؤالها عن سبب عدم استعانتهم بالسفارة المصرية أجابت: «اتصلنا بالفعل بالسفير المصري في السويد، لكنه اعتذر لنا لعدم تواجده في (مالمو)، وأبلغنا بأنه سيرسل لنا شخصا يدعى سامي صادق، وهو رئيس الجالية المصرية في (مالمو)، وفوجئنا بأن (صادق)، وبمجرد حضوره بدأ يتحدث معنا عن حقوق الإنسان، وحق أي شخص في التظاهر، والتعبير عن رأيه بمنتهى الحرية، وكانت المفاجأة الأكبر، عندما سمعناه يتحدث مع المتظاهرين بمنتهى الهدوء، ويقول لهم (اهدوا شوية لأنهم بدأوا يصعدوا وبلغوا السفارة المصرية)».

وبالاستفسار منها عن موقف إدارة المهرجان شرحت قائلة: «للأسف لم تقم الإدارة بما عليها، واكتفت بدخولنا وخروجنا من أبواب خلفية في حماية الشرطة، ولم يحمونا من السب والقذف، وللأسف الإدارة لم تكن مسيطرة، لذلك قررنا الانسحاب، والعودة إلى القاهرة، لأننا في النهاية فنانون، ولسنا نشطاء سياسيين، ولن نتحمل أي تحرش أو تشاجر بالأيدي، خاصة أن القصة كادت تتطور أكثر من مرة لتشابك بالأيدي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية