قال عماد سيد أحمد، رئيس حزب العدل، صباح السبت، إن «الحزب لن يشارك في الحوار الذي دعا له الرئيس محمد مرسي، وإن الحزب ملتزم بقرار الجبهة الوطنية للإنقاذ بمقاطعة هذا الحوار».
وأشار إلى أن «ما تردد في وسائل الإعلام عن مشاركة الحزب في مبادرة مع حزب الوسط، وغد الثورة، لحل الأزمة عار تماما من الصحة، ومن المؤسف أن تسمح رئاسة الجمهورية، بمشاركة عضو مفصول من الحزب يدعى أشرف أبو النور، في الحوار الذي دعا له الحزب وكان يجب عليها أن تتحرى الدقة في تصريحاتها وبياناتها».
واتهم رئيس حزب العدل، أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، بأنه «أصبح مثل الحزب الوطني في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لأنه هو الذي أضاف حزب العدل على المبادرة التي يقودها الوسط، ويعمل على شق الأحزاب وتفتيتها».
وأعلن حزب الوسط في وقت سابق عن مبادرة مع عدد من الأحزاب منها غد الثورة، للتوافق عليها بين القوى السياسية وعرضها على الرئيس محمد مرسي في الحوار معه، ظهر السبت، بقصر الاتحادية.
كان الرئيس محمد مرسي قد دعا في كلمته التي ألقاها، الخميس، كل الأحزاب والقوى السياسية إلى حوار وطني، السبت المقبل، لوضع خريطة طريق سياسية لما بعد الاستفتاء على دستور جديد.