دعا جي فيرهوفستدت، رئيس التحالف الليبرالي الديمقراطي بالبرلمان الأوروبي، صاحب أكبر كتلة نيابية لدى البرلمان الأوروبي، الجمعة، الاتحاد إلى إصدار بيان أكثر وضوحا فيما يتعلق بالوضع الراهن في مصر وعدم الاكتفاء بالتعبير عن القلق.
وقال: «لا يمكن اختطاف الدستور من قبل أغلبية مؤقتة، وإرسال قوات لتخويف وجرح وقتل الناس هى كلها ممارسات فيها تكرار لأخطاء الماضي، مؤكدا وقوف البرلمان الأوروبي بحزم إلى جانب أولئك الذين يقاتلون حقا من أجل الحرية والديمقراطية».
ودعت المفوضة السامية للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، لتوجيه رسالة تحذير واضحة ولا لبس فيها إلى الرئيس محمد مرسي.
وندد بدعوة الرئيس مرسي إلى إجراء استفتاء على مشروع الدستور، واعتبر أن «ما تم إنجازه على عجل، يعرض للخطر الحريات الأساسية لاسيما أنه لا يحظى بدعم أحزاب المعارضة أو القضاة».
من جانبها، دعت النائبة الهولندية ماريتج سكاك الاتحاد الأوروبي إلى تجميد المساعدات المالية المقدرة بـ 5 مليارات يورو والتي كان فريق العمل، وعد بها قبل 3 أسابيع خلال زيارته إلى مصر وقالت «نحن لن نمنح قروضا لحكومة تتجاهل القيم الديمقراطية الأساسية، فالنوايا ليست جيدة وحان الوقت لرؤية العمل».
