نفت مديرية أمن الغربية، مساء الأربعاء، ما تردد عن ضبط القوات المسلحة عضوًا في تنظيم التكفير والهجرة، قبل محاولته تفجير إحدى الكنائس بمدينة المحلة الكبرى.
وقال شهود عيان، إن والد الشاب «أحمد. ب» اتجه إلى مجلس مدينة المحلة، عصر الأربعاء، لمقابلة الحاكم العسكري ومطالبته بإحالة نجله إلى مستشفى الصحة النفسية، بسبب سوء حالته.
وأضاف الشهود أن الشاب خلع ملابسه أمام مجلس المدينة في شارع البحر، ووجه السباب لأفراد القوات المسلحة وحاول قذفهم بالحجارة إلا أنهم نجحوا في السيطرة عليه وتسليمه إلى قسم شرطة أول المحلة الذي أحاله لمستشفى الأمراض النفسية بطنطا.
وقال والد الشاب، على المعاش، إن نجله كان قد انضم للجماعات الجهادية عام 2008، وتم القبض عليه واحتجازه بمقر مباحث أمن الدولة في المحلة إلا أنه تمكن من الهروب، فتم ضبطه مرة أخرى وتعرض للتعذيب الشديد والصعق بالكهرباء حتى فقد عقله، مما دفعهم لإحالته إلى مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية.
وأضاف أنه بعد إثارة القضية إعلاميًا وقتها، سمحت الأجهزة الأمنية بمتابعة حالته الصحية بواسطة أطباء من مركز النديم للتأهيل النفسي والصحي، وتمت إحالته إلى سجن الفيوم بأمر اعتقال حتى اندلعت ثورة 25 يناير 2011، مؤكدًا أنه اصطحب نجله لمقابلة الحاكم العسكري، للمطالبة بنقله إلى مستشفى الصحة النفسية مرة أخرى.
تم تحرير محضر إداري بالواقعة وتوقيع والده بطلبه وإحالته إلى مستشفى الصحة النفسية بطنطا.