شيع الآلاف من أهالى قرية درين، التابعة لمركز نبروه بالدقهلية وعدد من القرى المجاورة، الخميس، جثمان هانى محمد سند الإمام «32 سنة»، شهيد أحداث قصر الاتحادية الذى غادر قريته لإعلان تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسى وعاد جثة هامدة داخل سيارة إسعاف، بعد أن أصيب بطلقات رصاص خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس.
أخبار متعلقة
واكتست القرية بالسواد حزناً على الشهيد منذ علم الأهالى بوفاته فى السابعة من صباح الخميس، وانتظروا الجثمان على مشارف القرية وسط بكاء وصراخ من النساء، حتى وصل فى التاسعة والنصف مساء داخل سيارة إسعاف، وأدى الآلاف من أهالى القرية صلاة الجنازة على الجثمان الملفوف فى علم مصر بمسجد الجمعية الشرعية بالقرية وسط حضور مكثف من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة.
وقال أحمد المغربى، أحد المصابين عند قصر الاتحادية، ورفيق الشهيد: «توجهنا مع العشرات من محبى الرئيس لإعلان تأييدنا له ولقراراته الأخيرة وعندما وصلنا عند الاتحادية نظمنا مسيرات سلمية نقول فيها: «الشعب يريد شرع الله» وهذا هو الهتاف الوحيد الذى ردده الشهيد «هانى» من أول لحظة وفوجئنا بعدد من البلطجية يعتدون علينا بالحجارة والشوم حتى فوجئنا بإطلاق البلطجية الرصاص نحونا وأصيب «هانى» برصاصتين ونقلناه إلى مستشفى منشية البكرى فى محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد الشهادة ويوصينا على أولاده».
وفى الشرقية، شيع الآلاف من أهالى الإبراهيمية، شهيد الإخوان محمود محمد إبراهيم عوض «24 سنة»، الذى استشهد إثر إصابته بطلق نارى خلال أحداث قصر الاتحادية، وأدى الآلاف صلاة الجنازة بمسجد الحاج حسن عواد بقرية كفور نجم، مسقط رأس الشهيد، يتقدمهم صبرى عبدالمقصود، نائب مسؤول المكتب الإدارى للجماعة بشمال المحافظة. وفى السويس، تم تشييع جنازة الكيميائى ياسر إبراهيم «35 سنة» الذى توفى متأثراً بإصابته بطلق نارى بعينيه اخترق الرأس أمام قصر الاتحادية، من مسجدالجمعية الشرعية بمدينة السويس.
وفى الإسكندرية، سيرت جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة عدداً من الأتوبيسات التى حملت أعضاءها وعدداً من الأهالى للمشاركة فى جنازة شهيدى الإخوان من الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة.
