انطلقت مسيرة ضمت الآلاف من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، بعد صلاة الجمعة، باتجاه قصر الاتحادية بمصر الجديدة، اعتراضًا على الإعلان الدستوري الصادر من رئيس الجمهورية، وما ترتب عليه من أحداث خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى ومئات المصابين. شارك في المسيرة أعضاء حزب الدستور والتيار الشعبي.
أخبار متعلقة
وردد المشاركون في المسيرة هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام» و«باطل» و«ارحل» و«اقفل على الحرية الباب.. مرسي ده عار ورئيس كداب»، ورفع المتظاهرون خلال المسيرة الكروت الحمراء إشارة إلى مطلبهم رحيل مرسي من سدة الحكم، وأعلام مصر وحزب الدستور، ولافتات مكتوبًا عليها «بتقول علينا فلول ووزارتك نصها فلول».
وشاركت في المسيرة شخصيات ثورية من الميدان كأم الثوار والدة الشهيد رامي الشرقاوي، أحد شهداء أحداث مجلس الوزراء، وتحركت في المسيرة على كرسي متحرك، نظرًا لإصابتها في حادث سير بإنجلترا، وأكدت لـ«المصري اليوم» أنها عادت إلى البلاد في ذكرى أحداث محمد محمود، إلا أنها فوجئت بتأزم الأوضاع، مشيرة إلى أن هناك ثورة جديدة أكبر من ثورة يناير حركها دم الشهيد «جيكا».
في السياق نفسه أكد الدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسي، أحد مصابي الثورة، خلال مشاركته في المسيرة أن مطالب المظاهرات لم تعد مقصورة على إلغاء الإعلان الدستوري أو إلغاء الاستفتاء على الدستور، فلم يعد هناك غير رحيل النظام، ورحيل الرئيس الذي استعان بميليشياته ليفض الاعتصام السلمي بالقوة، وأضاف أن البديل سيكون المجلس الرئاسي المدني، لأن الواجب سيحتم على المشاركين في هذا المجلس أن يتفقوا.
