أعلنت لجنة الشؤون العامة «الأمريكية- الإسرائيلية»، (آيباك AIPAC)، تأييدها لقرار التدخل العسكري المحتمل في سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وجاء إعلان اللجنة عن موقفها في إطار ما قامت به جماعات الضغط الإسرائيلية بالولايات المتحدة من إعلان مواقفها من قرار «أوباما»، للرأي العام، بعدما طلب الرئيس الأمريكي تفويضا من مجلس الشيوخ «الكونجرس» للرد على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية.
وذكرت «آيباك» في بيان لها، الأربعاء، أن التطورات السورية الراهنة تشكل خطرًا وتهديدًا على المصالح القومية الإسرائيلية، كما أنها تهدد استقرار إسرائيل، والمنطقة بأسرها.
وتابع البيان أن اللجنة لا تفضل خيار الحرب شأنهم في ذلك شأن جميع المواطنين الأمريكيين، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن «أوباما» وزعماء «الكونجرس» ذكروا أن التدخل العسكري في سوريا سيكون لحماية المصالح القومية للبلاد.
وأضافت اللجنة في بيانها أن «عدم تفويض الكونجرس لأوباما سيكون إشارة على ضعف الولايات المتحدة، وسيثير الشكوك حول عجز واشنطن عن القيام بالتزاماتها في منطقة الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنها كإحدى أقوى جماعات الضغط على أعضاء «الكونجرس»، ستقوم بدورها من أجل منح «أوباما» التفويض المذكور وذلك من خلال الضغط على أعضاء «الكونجرس»، ومجلس النواب.
وشدد البيان على ضرورة عدم تسامح العالم مع استخدام أي نوع من الأسلحة غير التقليدية، مضيفا: «ونحن نؤمن بشكل كبير بضرورة منح الكونجرس التفويض للرئيس الأمريكي من أجل أن يحمي المصالح القومية الأمريكية».
ومن جانبها أعلنت لجنة مكافحة التشويه اليهودية (ADL)، والتي تعد أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية المهتمة بمكافحة «اللاسامية»، تأييدها كذلك للرئيس باراك أوباما، معربة عن ارتياحها لطريقة تفكير «أوباما» لحماية الأمن القومي لبلاده.