شارك الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، عقب ظهر الجمعة، في تشييع جنازة شهيدَيْ الجماعة في اشتباكات الاتحادية من مسجد الجامع الأزهر.
وكان الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أبرز المشيعين، وطالب «بديع» خلال كلمة مقتضبة له شباب الجماعة بـ«الصبر والسكينة عند المصيبة»، وحذّرهم من «مغبة الاندفاع والاشتباك مع أي طرف».
وعقب انتهاء صلاة الجنازة، انطلقت الجنازة للتجمع الخامس، حيث سيُدفن الجثمانين، وردد المشيعون هتافات «يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح»، و«مصر هتفضل إسلامية.. رغم أنف العلمانية»، و«اقتل واقتل واقتل تاني.. الصباحي هو الجاني.. البرادعي هو الجاني».