شدد مجلس إدارة نادى الزمالك على «تقديره الكامل للمؤسسة العسكرية وما تبذله من جهد للدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته». ووصف «المجلس» فى بيان أصدره الثلاثاء، ما حدث، الاثنين، أثناء مغادرة الفريق الكروى الأول مطار الغردقة بأنه «مجرد خناقة بين طرفين مدنيين، أحدهما محمود عبدالرازق (شيكابالا) وآخر- النقيب ياسر صبرى، ضابط بالقوات الجوية- كان يرتدى زياً مدنياً، والذى استفزه ببعض الإشارات وتطور الأمر بينهما».
من جانبه، أكد اللواء مدحت بهجت، عضو مجلس إدارة النادى، أن الزمالك يسعى لحل الأمر بصورة محترمة دون تسييس المشكلة، رافضا تدخل الجماهير، وقال: «الرواية الحقيقية لما حدث، وأقسم بالله عليها، أنه بعد دخول الفريق إلى المطار وإنهاء إجراءات السفر توجه شيكابالا إلى الكافيتريا لتناول مشروب والتف حوله عدد من الجماهير لالتقاط الصور التذكارية، وكان يجلس النقيب ياسر صبرى بصحبة زوجته مرتديا (تى شيرت) أحمر، فقام من مكانه وأشار إلى شيكابالا بالـ(تى شيرت) وقال له: الأهلى هيخلص عليكم فى المباراة المقبلة».
وأضاف: «امتعض اللاعب وأشاح بيده فسبه الضابط بأمه، وتصادف مرور حازم إمام وصلاح سليمان فأبديا غضبهما من الضابط، وتدخل 2 من الضباط حاولا الاحتكاك والتشابك بالأيدى مع ثلاثى الزمالك، وفى هذه اللحظة وصلت الكافيتريا وطلبت من اللاعبين الانصراف وركوب الطائرة».
وتابع: «فوجئنا قبل صعودنا الطائرة بمجموعة من القوات المسلحة، يتقدمهم رائد، يتوعدون شيكابالا واللاعبين، وفى هذه الأثناء حضر النقيب صاحب المشكلة فسألته: لماذا احتككت بشيكابالا؟، فرد: كنت أداعبه، فقلت: وهل تعرفه كى تداعبه؟ فرد: معرفش أنه واللاعبين قليلو الأدب بهذا الشكل، وبعد وصولنا مطار القاهرة قمت بإعداد تقرير طبى للاعبين الثلاثة وحررنا محضراً بقسم شرطة النزهة لحفظ حقنا».