أعلن نادى الزمالك الحداد رسمياً على أرواح الشهداء الذين سقطوا أمام قصر الاتحادية، كما أرجأ مجلس الإدارة جلسته التي كان مقررًا عقدها، الخميس، إلى الإثنين المقبل، تضامنًا مع أسر الشهداء والمصابين، وتعبيراً عن حالة الغضب والحزن.
من جانبه، أعرب ممدوح عباس، رئيس النادى، عن حزنه الشديد لسقوط ضحايا مصريين أمام قصر الرئاسة بغض النظر عن كونهم مؤيدين أو معارضين، لأنها في النهاية دماء شباب مصري طاهر سالت على أرض مصر، ليس بيد عدو أو مستعمر، وإنما بيد إخوانهم.
وقال: «لا أستوعب ما يحدث وكيف وصلت الأمور إلى هذا الحد، وأناشد جميع التيارات تجنب الخلافات حقنًا لدماء شباب «زي الورد» أبهروا العالم بثورة 25 يناير العظيمة، ويسقطون الآن نتيجة أخطاء وصراعات سياسية».
وحذر عباس من العناد بين الأطراف المتنازعة، خوفاً من حدوث حرب أهلية وتحول مصر إلى لبنان آخر أو سوريا.
وأضاف: «عودة الدوري والنشاط الرياضي أحد الحلول في الفترة الراهنة كي يلتف الشعب المصري مجدداً ويعود إيد واحدة، سواء من خلال مباراة للمنتخب مع أحد المنتخبات العالمية أو مباراة بين الأهلي والزمالك، يجلس فيها المشجع الأبيض بجوار الأحمر، ويجمعهما علم مصر ويخصص دخلها لصالح الشهداء» .
يأتي ذلك في الوقت الذي أعطى فيه مجلس الإدارة الضوء الأخضر لعبد الله جورج، رئيس لجنة التعاقدات، لبحث أي عروض احتراف للاعبين على سبيل الإعارة، وذلك في ظل صعوبة عودة الدوري وعدم قدرة خزانة الدولة على تحمل الرواتب السنوية، خاصة أن النادي مهدد بالإفلاس في ظل توقف النشاط.
وفي السياق ذاته، طلب عدد من اللاعبين من وكلاء لاعبيهم البحث عن عروض لهم بعد أن أصابهم اليأس من عودة النشاط، فيما منح الجهاز الطبي عبد الواحد السيد راحة سلبية من المران لخضوعه لتدريبات علاجية، كما تواصل غياب حمادة طلبة وهاني سعيد بجانب أحمد جعفر ونور السيد المنضمين للمنتخب العسكري في بطولة الأمم الأفريقية بكوت ديفوار.
وحرص البرتغالي فييرا على إجراء تقسيمة بين اللاعبين تعويضاً عن المباراة الودية التي تم إلغاؤها، وتولى البنيني رزاق أوتوميوسي تحكيم المباراة.
فيما تولى البرازيلي ماركو، مدرب الأحمال، وعمرو المطراوي، إخصائي التأهيل والعلاج الطبيعي، مهمة حمل الراية.