قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة حاتم فاضل، حبس كل من المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ السابق، والدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي لائتلاف التيار الإسلامي، لمده 15 يومًا، التي راح ضحيتها 23 قتيلاً، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالي وقوات الأمن في منطقة «بين السرايات» أثناء اعتصام أنصار مرسي بميدان «النهضة».
أخبار متعلقة
انتقل فريق من النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، إلى سجن مزرعة طرة للتحقيق مع المتهمين، حيث انتقل مصطفى عمر، وكيل النيابة، التحقيق مع «الحسيني»، وتولى علام أسامة، التحقيق مع «البخاري».
وأسندت النيابة لـ«الحسيني والبخاري»، اتهامات بـ«القتل والشروع فيه، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام، وحيازة أسلحة، ومد جماعات قتالية بالسلاح، ما أسفر عن مقتل 23 مواطنًا، وإصابة 276 آخرين».
وأنكر المتهمان في أقوالهما أمام النيابة، ما هو منسوب إليهما من اتهامات، وقال «الحسيني» إنه كان متواجدًا في محافظة كفر الشيخ أثناء الأحداث ولم يحرض على قتل أحد من المواطنين، في حين ذكر «البخاري» أنه لم يغادر منزله منذ 30 يونيو الماضي، لكنه قال إن «ما حدث هو انقلاب عسكري ضد أول رئيس منتخب».
