حمّل الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين، وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، المسؤولية المباشرة عن اقتحام المقر العام للجماعة بالمقطم وحرقه، نتيجة لما وصفه بتراخي قوات الأمن في التصدي لمن وصفهم بـ»المعتدين».
وقال «حسين»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء الخميس، إن قوات الأمن كانت تراقب المحتجين حال قيامهم بإضرام النيران في المقر العام للجماعة دون أن تتدخل.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إخوانية أن جماعة الإخوان المسلمين قامت منذ قليل بإخلاء طاقم العاملين والحراسة وكل أعضائها، وسلمت المبنى إلى قوات الشرطة.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 3500 متظاهر قاموا مساء الخميس باقتحام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.