دشنت مجموعة من النشطاء، في محافظة الدقهلية، حملة بعنوان «إرادة شعب»، لجمع توقيعات تطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وأطلق المشاركون في الحملة على أنفسهم اسم «برلمان الشباب المصري»، ووزعوا ورقة للتوقيع عليها يطالبون فيها بترشيحه في المناطق الشعبية والتجمعات بمدينة المنصورة والقرى والمراكز المجاورة، مؤكدين أنهم سيرسلون التوقيعات لوزارة الدفاع أو رئاسة الجمهورية لـ«الضغط على السيسي للترشح للرئاسة».
من ناحية أخرى، طارد عدد من أهالي قرى ومدن المحافظة، أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومنعوهم من تنظيم أي فعاليات جديدة للمطالبة بعودة مرسي، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بانسحاب أنصار المعزول، بعدما اعترض المواطنون المؤيدون للقوات المسلحة على تنظيمهم سلسلة بشرية في مدينة تمى الآمديد، بجوار موقف المنصورة، رفعوا خلالها لافتات ضد الجيش والشرطة وشعار رابعة العدوية، وهو ما تسبب في غضب المواطنين، الذين اشتبكوا معهم وأجبروهم على فض التظاهرة.
ورفض الأهالي في مدينة السلام بالمنصورة تنظيم أنصار مرسي وقفة احتجاجية أمام مسجد السلام، وأجبروهم على مغادرة المكان، فيما نظم عشرات الشباب بالسنبلاوين مسيرة بالدراجات البخارية لإعلان تأييدهم للرئيس المعزول.
وأجبر الأهالي عددًا من طلاب جامعة المنصورة على فض السلسلة البشرية، التي نظموها أمام مسجد نور للمطالبة بالإفراج عن أعضاء هيئة التدريس والطلاب، الذين تم القبض عليهم خلال الأحداث الأخيرة.