حصلت «المصرى اليوم» على نص تحقيقات النيابة العامة مع منسق حركة حازمون جمال صابر المتهم فى القضية رقم 2250 لسنة 2013، والمعروفة بـ«اشتباكات شبرا»، والتى أودت بحياة 3 أشخاص، وإصابة العشرات من المواطنين، وإحراق عدد من المنازل، والسيارات الخاصة، بعد قيام نجل صابر بالتشاجر مع أحد الأشخاص بسبب خلاف على كرة القدم، وقام بقتله، ما أدى إلى تجمع أهالى المجنى عليه للثأر من نجل «صابر» واعتدى المتهم عليهم.
اسم المتهم كما ورد فى التحقيقات جمال صابر محمد مصطفى، 42 سنة، ويعمل محاميا بالنقض، ومقيم بروض الفرج.
ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجنى عليه «محمد حسن أحمد الرفاعى»، بإطلاق عيار نارى من سلاحك، استقر بيسار صدره واقترنت الجناية بأخرى تلتها، حيث قمت بقتل عبدالغنى السيد، بأن أطلقت عيارا ناريا من سلاحك النارى أصاب رأسه، قاصدا من ذلك قتلهما، فأحدثت بهما إصابات أودت بحياتهما، والموصوفة بمناظرتنا على النحو المبين بالتحقيقات؟
- محصلش.
ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم باستعمال القوة والعنف مع موظفىين عموميين، هم ضباط وأفراد قسم شرطة روض الفرج، والاعتداء على عدد ممن ذكرت أسماؤهم فى محضر التحقيق؟
- محصلش.
ـ ما قولك فى أنك متهم بحيازة سلاح نارى بدون ترخيص، وحيازة ذخيرة على السلاح سالف الذكر؟
- محصلش.
ـ أنت متهم بتكدير الأمن والسلم العام، ما يبث الرعب فى نفوس العامة، وترتب على ذلك حدوث إصابات بعدد من المواطنين، على النحو المبين بالتحقيقات؟
- محصلش.
ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإتلاف عدد من سيارات المواطنين؟
- محصلش.
ـ ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
- اللى حصل إنى عقب عودتى إلى بيتى، فى العاشرة من مساء يوم 18/3/2013، اتصل بى شخص يدعى فهمى عبده، عضو مجلس الشعب السابق، بالمنطقة، وأخبرنى بأن رئيس المباحث، معوض نور، يدعى أن ابنى، ولم يذكر من هو بالتحديد، تشاجر مع أحد الأشخاص، وتعدى عليه بالسكين، ما ترتب على ذلك وفاة ذلك الشخص، فتجمع أهالى المعتدى عليه الذى توفى، وأضاف لى أن الواقعة حدثت الآن، فأبلغته بأن ابنى معى فى البيت، وقصدى ابنى أحمد، وأبلغته أنى على أتم الاستعداد للتوجه إليك الآن، ومعى نجلى أحمد، فقال لى لتأتى إلى القسم، فاستجبت له ونزلت برفقتى أبنى احمد إلى الشارع، وفوجئت بكثرة العامة فى الشارع، وأخبرونى بأن كل الشوارع المحيطة بمقر مكتبى بشارع طوسون محاصرة، فخشيت على المسجد الذى بنيته، وتوجهت مسرعا إلى المسجد واتصلت برئيس المباحث وأبلغته بعدم استطاعتى التوجه إليه، لتجمع العامة وأننى منتظره بالمسجد، فأتانى وبرفقته بعض الضباط، وسأل عن أحمد، وأشرت له عليه، وسأله أين كنت حال حدوث الواقعة، فرد عليه المهندس أشرف وأبلغه بأن احمد كان برفقته طوال اليوم، وهناك شهود على ذلك، وانصرف رئيس المباحث ومن معه من الضباط، ووقفنا نحمى المسجد وبرفقتى ابنى أحمد، وأشرف الخطيب، وبعض العمال التابعين له، ومكثنا أمام المسجد حتى الثانية صباحا صباح يوم 19/3/2013.
وأخذنى المهندس أشرف الخطيب بسيارته إلى مقر عمله بالوراق ومكثت برفقته طوال اليوم، وعدت إلى المسجد مرة أخرى عند صلاة العشاء، وعقب انتهاء الأذان فوجئت بقوات كثيرة من الأمن، وقاموا بضبطى وإحضارى فاستجبت لهم. وأثناء احتجازى بالقسم أبلغنى أحد قيادات الداخلية بتركى المنطقة، فقلت له أروح فين؟
- متى اتصل بك رئيس وحدة مباحث روض الفرج؟
- الساعة 10 ونصف مساء، يوم 18/3/2013 واتصل بفهمى عبده، عضو مجلس الشعب، وأبلغنى الأخير برغبة رئيس المباحث فى الحديث معى، وأخذت رقم الهاتف وكلمته.
ـ ما هو الحوار الذى دار بينكما؟
- قال لى إن نجلى، ولم يحدد من هو، قام بقتل أحد العامة والدنيا مقلوبة فى شبرا، وقلت له ابنى معى وأستطيع أن آتيك به إلى القسم.
ـ أين كنت متواجدا آنذاك؟
- فى بيتى 40 شارع عمر السكندرى روض الفرج.
- من كان برفقتك آنذاك؟
ـ نجلى أحمد وأفراد عائلتى.
ـ ما الذى بدر منك عقب إبلاغك ما قاله رئيس المباحث؟
- اتفقنا أن نتقابل ومعايا نجلى أحمد عند مركز شباب روض الفرج، وبالفعل نزلت الشارع، لكنى لم أذهب إلى مركز الشباب، وتوجهت للمسجد الذى قمت ببنائه، واتصلت بمعوض نور، وأبلغته أننى أمام المسجد.
ـ مع من تقابلت عقب نزولك للشارع؟
- مع العامة وكان من بينهم المهندس أشرف الخطيب وأبلغنى بوجود كثير من الناس ودخلوا عليه المسجد، وأخبرنى أنى فى خطر، لو توجهت لمركز شباب روض الفرج.
ـ ما الذى حال دون الذهاب إلى مركز شباب روض الفرج؟
- خفت على المسجد عقب إبلاغى أن العامة حاولوا تحطيمه وتكسيره.
ـ من تقصد بالعامة تحديدا؟
- شباب منطقة العسال الذين توفى أحدهم.
ـ ما الفترة الزمنية التى انتقلت خلالها إلى المسجد؟
10- دقائق تقريبا.
ـ ما هى الحالة التى كنت عليها آنذاك؟
- كنت بجرى للمسجد.
ـ من كان برفقتك؟
- المهندس أشرف الخطيب ونجلى أحمد وبعض شباب المنطقة، منهم شاب يدعى خالد حسان.
ـ مع من تقابلت عقب وصولك للمسجد؟
- مع بعض عمال محل جاد وكانوا يقفون بالبيت الذى يقع أمام المسجد.
ـ هل تواجدت آثار تلفيات محيطة بالمسجد؟
- نعم يافطة المسجد مدون عليها مسجد الأنصار، تم نزعها من مكانها وإلقاؤها أرضا، والباب فى الدور الثانى الخاص بمصلى النساء دخلوه، وتصدى لهم عمال المسجد المكلفون بالصيانة، حتى بعض المسيحيين تصدوا للمعتدين، وكنت راكن عربيتى ففوجئت بتحطيمها، بالإضافة إلى سيارة المهندس أشرف الخطيب، فضلا عن سيارات أخرى.
- من الذى أبلغك بتلك التعديات؟
- العمال الذين يعملون بالمسجد، ويقطنون بالعقار رقم 75 بشارع أسعد ومعهم مالك صيدلية يدعى مينا.
ـ هل وقعت اعتداءات بالمسجد أو بالأماكن المحيطة به حال تواجدك؟
- لم يحدث.
ـ بكم تقدر حجم التلفيات التى لحقت بالمسجد؟
- ليست بالكبيرة، بسبب منع الأهالى للمعتدين على المسجد.
ـ من قاموا بالاعتداء على المسجد، والسيارة الخاص بك وبالمهندس أشرف؟
- لا أعلم أشخاصا بعينهم، لكنى أبلغت أنهم أهالى منطقة العسال.
ـ ما هو سبب قيامهم بالاعتداء على ممتلكاتك وعلى المسجد؟
- قيل لى إن السبب هو قيام نجلى أحمد بضرب أحد أبنائهم، ما أدى إلى وفاته.
ـ متى شاهدت نجلك أحمد يوم الواقعة؟
- طول اليوم كان معى فى المسجد، وكان معنا المهندس شريف الخطيب، والعمال شاهدوه أثناء تواجده.
ـ هل غادر نجلك وتوجه إلى أحد الأماكن؟
- لم يحدث ذلك ولم يغب عن نظرى مرة واحدة يوم الواقعة.
ـ متى حضر إليك رئيس وحدة مباحث قسم روض الفرج؟
- بعد ما وصلت المسجد الساعة 10:45 دقيقة مساء يوم الواقعة، وكان أحمد نجلى موجودا وسأل أحمد كنت فين؟ فرد المهندس أشرف الخطيب وقال كان شغال معايا فى المسجد طول اليوم، وانصرف الضابط.
ـ متى غادرت المسجد؟
- لم أغادر ونمت داخله.
- أين مكان نجلك أحمد آنذاك؟
- خرج من المسجد الساعة 1 صباحا يوم 19/3/2013 وتوجه إلى عمه محمد صابر بالوراق للمبيت هناك وابنى عبدالرحمن كان برفقته.
ـ وأين كان نجلك عبدالرحمن مساء، ومن أبلغك بالأحداث؟
- رئيس المباحث هو الذى أبلغنى بقيام نجلى أحمد بضرب المجنى عليه سعد.
ـ ما هى التلفيات التى لوحظت بشارع شبرا؟
- استغربت لأن أنا عندى مصنع رخام فى شارع شبرا، ومكتب، تركه أهالى منطقة العسال وقاموا بإتلاف كل السيارات المتواجدة بشارع شبرا وكذلك المحال.
- هل كنت موجودا حال قيام أهالى منطقة العسال بإتلاف محل الواقعة التى ثبت مناظرتها؟
- لم أكن موجودا لكن أبلغت من العامة.
ـ أين توجهت عقب انتهائك من صلاة فجر يوم 19/3/2013؟
- رجعت مكتبى فى الوراق بجوار منزل المهندس أشرف الخطيب وكان برفقتى.
ـ ما سبب ذهابك إلى المكتب ؟
- هو خاف عليا وقالى تعالى معايا المكتب علشان ميحصليش احتكاك بينى وبين الأهالى.
ـ هل كان معك ثمة أسلحة بيضاء؟
-لا، نهائى.
- هل توجد خلافات سابقة بينك وبين أهالى منطقة العسال؟
- لا.
- وماذا عن أقوال الشهود إن نجلك كان بيلعب كورة وحصل خلاف بينه وبين أحد الأشخاص، وبحوزته أدوات عبارة عن زجاج وشوم، وحدثت مشاجرة وقام أحمد جمال صابر بإخراج سلاح أبيض «كزلك» واعتدى به على المجنى عليه، وطعنه، فسقط على الأرض ثم لاذ بالفرار؟
- أنا لم أكن موجودا ولا أدرى ما حصل بالضبط لكن ابنى أحمد كان برفقة المهندس أشرف الخطيب حال حدوث الواقعة وقد حددتها.
ـ وما ردك على قول الشاهد إن نجلك قام بتسديد طعنات للمجنى عليه؟
- لم أشاهد ما حصل ولا أعلم عنه شيئا.
- ما قولك فيما جاء بتحريات الضابط معوض نور الدين، رئيس وحدة المباحث، عن قيام المجنى عليه سعد باللعب برفقة زملائه بمدرسة شبرا الإعدادية، فقام المدعو عبدالرحمن جمال صابر وطلب من المتوفى إخلاء الملعب فمنعوه من ذلك فحدثت مشاجرة حدث على إثرها إحضار عبدالرحمن شقيقه أحمد، الذى أحضر سلاحا أبيض وتعدى به على المجنى عليه، ما أودى بحياته وعقب ذلك توجه أهالى المجنى عليه إلى منطقة العسال، وتجمعوا برفقة عدد كبير من الأشخاص قاصدين شارع طوسون وبرفقتهم عدد كبير وأحدثوا تلفيات بالسيارات والمحال التجارية حال توجههم لمحل إقامة المتهم
وحال علمك بقدوم أهالى المتوفى سالف الذكر قمت بإحضار أعداد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات فارغة، وقمتم بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش ما أدى إلى حدوث إصابات بطرفى المشاجرة، وحال تدخل قوات الشرطة، أصيب عدد من الأفراد بطلقات النار والخرطوش، وتوفى كل من محمد حسن، وعبدالغنى السيد.
الشق الأول الخاص بقيام نجلى بالقتل، لم أره ولم أعلم عنه شيئا، أما الشق الثانى الخاص بتواجدى أثناء التراشق فلم يحدث مطلقا ولا أعرف هذه الأسماء ولا أعلم شيئا عن التفاصيل، إلا عن طريق رئيس المباحث نفسه، وكنت آنذاك فى المسجد مع المهندس أشرف.
ـ ما قولك فيما قاله عبده صابر من أنه حال خروجه من المدرسة بشارع شبرا فوجئ بقيامك وبحوزتك فرد خرطوش أطلقت منه عيارا ناريا فأحدثت إصابات برجل أحد زملائه كان برفقته ما تسبب أيضا فى مقتله وهو المجنى عليه سعد السيد؟
- محصلش والكلام ده فيه تناقض مع التحريات.
ـ هل ثمة خلاف بينك وبين أحد ضباط قسم شرطة روض الفرج؟
- أيوه فى خلاف بينى وبين أحد ضباط المباحث يدعى مازن خاطر.
- ما هو سبب ذلك الخلاف؟
- فى وقت من الأوقات، مازن كان مسك أخويا محمد صابر وكان عاوز يعمله محضر، وأنا اعترضت، واعتبر ذلك إهانة ولم ينسها، وكان عاوز يلفق لابنى قضية مخدرات، وقابلنى بعدها وقالى أنا زعلان منك على الموقف القديم.
- أنت متهم بالتجمهر مع عدد من الأشخاص، وأحدث هذا التجمهر الإخلال بالأمن العام وحيازة سلاح نارى وذخيرة وتكدير الأمن العام على النحو المبين بالأوراق؟
- محصلش.
- أنت متهم بتكدير الأمن والسكينة العامة ما بث الرعب فى نفوس العامة وتعريض ممتلكات المواطنين للخطر وإحداث تلفيات بها، وحيازتك سلاحا دون ترخيص؟
- محصلش.
- هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.