رافقت «المصرى اليوم» أحد المتظاهرين ويدعى محمد جمال، عضو التيار الشعبى، منذ أن تم القبض عليه داخل ميدان روكسى، ولمدة 3 ساعات متصلة، حيث تعرف عليه أحد أعضاء الإخوان من حى المطرية الذى يقطن فيه «جمال»، فقام نحو 5 أشخاص بتكتيفه والتعدى عليه، وأصابوه بجرح قطعى فى وجهه، فيما همس آخر بجانبه: «أقسم بالله لأدبحك» ثم اقتادوه إلى أحد الشوارع الجانبية لتبدأ عملية انتزاع الاعتراف منه، وتسجيلها بكاميرا فيديو مسلطة عليه، وكان أول سؤال له: «مادمت من التيار الشعبى..
جاى هنا تعمل إيه؟ وإيه علاقتك بممدوح حمزة؟!»، وأصروا على أن شخصاً ما بدائرة المطرية هو الذى أرسله إلى هناك، وكانت إجاباته أنه معارض لقرارات الرئيس مرسى، لكنه لم يأت للاعتداء على أشخاص وأنه ضد استخدام العنف، وجاء ليقوم بدور حقن الدماء، وطلب منهم الاتصال بالدكتور محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، والمهندس عمرو زكى، القيادى بالجماعة، والتأكد منهما من شخصه.. وبعد نصف ساعة تقريباً، تدخل أحد أعضاء الجماعة من منطقة المطرية، وقال له: «أنا هخليهم يسيبوك عشان عمك».