نفى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، الثلاثاء، أي علاقة لإسرائيل بالسياسة الخارجية الأمريكية، التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه سوريا.
ونقل «راديو إسرائيل» عن «يعالون» قوله: «الجيش الإسرائيلي أخلى سبيل بعض جنود الاحتياط عقب إرجاء العملية العسكرية الأمريكية المحتلة ضد سوريا».
وأشار «يعالون» إلى أن الجيش سيظل جاهزا وعلى أهبة الاستعداد للتحرك وفق تطورات الأحداث، مطالبا الإسرائيليين بالإسراع في التزود بالكمامات الواقية من الغازات السامة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، أن بلاده لا تعتزم إرسال قوات برية إلى سوريا، وذلك فى إشارة إلى التدخل العسكري المحتمل ضد نظام دمشق.
وقال «هولاند»، على هامش زيارته إحدى المدارس بمناسبة بدء العام الدراسي فى فرنسا: «لن نرسل قوات برية، بالطبع لا»، وذلك ردا على أحد المواطنين، الذى كان يتواجد بين أولئك، الذين تجمعوا فى محيط المدرسة لمصافحة الرئيس.
وقال المواطن للرئيس الفرنسى: «ليس لنا أن نشارك في حرب لا تخصنا، هذه ليست قضيتنا، اتركوا السوريين يتعاملون مع مشاكلهم»، إلا أن «هولاند» أجاب: «جميع المشاكل مشاكلنا، وهذه ليست القضية».
كان استطلاع للرأي أجراه معهد «بي في آه»، مؤخرا، كشف عن أن غالبية المواطنين الفرنسيين يعارضون مشاركة بلادهم في العملية العسكرية المحتملة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وأوضح الاستطلاع أن 64% من الفرنسيين لا يوافقون على مشاركة باريس في التدخل العسكري المحتمل ضد سوريا، الذي بات وشيكا بحسب التصريحات الصادرة من كل من الولايات المتحدة وفرنسا.