اعتصم العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بمركز شرطة ميت غمر داخل مركز الشرطة، واحتجزوا المأمور داخل مكتبه ومنعوه من الخروج، احتجاجا على إطلاق 2 من البلطجية النار على أحد المخبرين بنقطة شرطة ميت أبوخالد، ويدعى قدرى على الشافعى، ما أدى إلى إصابته فى العمود الفقرى، وتم نقله للمستشفى الدولى للعلاج.
قال عمرو سامى، المتحدث الرسمى باسم أفراد وأمناء الشرطة، إن البلطجيين، وهما: أحمد السيد الحمادى نعمة الله، من قرية الرحمانية، وخالد جمال السعيد جمعة، من قرية جصفا، تربصا بالمخبر أثناء توجهه إلى نقطة الشرطة، وأطلقا النار عليه، معلنين رفضهما وجود أى شرطى بالمنطقة. وأضاف أنه سبق لهذين البلطجيين إطلاق النار على المخبر محمد العيسوى ، كما أصابا المخبر خالد زكى، بعاهة مستديمة فى الذراع، ومازال يعانى من إصابته ولا يجد العلاج ولا الاهتمام.
وطالب المعتصمون بتسليحهم بأسلحة حديثة لمواجهة البلطجية، وتوفير العناية الطبية المناسبة للمصابين من الأفراد أسوة بضباط الشرطة .
انتقل لمركز الشرطة العميد سعيد عمارة، مدير مباحث المديرية، للتفاوض مع الأفراد لفض الاعتصام، مؤكداً تنفيذ حملات مكثفة على المنطقة لضبط الجناة وعرض موضوع التسليح على وزارة الداخلية.