قرر محمد عبدالمنعم الصاوي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحضارة، صاحب «ساقية الصاوي»، اعتزال الحياة السياسية «نهائيا»، بسبب ما اعتبره هجومًا شرسًا مس كرامته وعرّضه لإهانة شديدة.
وقال «الصاوي» لـ«المصرى اليوم» إنه ترك الحياة السياسية بلا رجعة، ولن يقبل أي مناصب سياسية، ولن يترشح لمجلس الشعب مرة أخرى، وذلك بعد تعرضه للسب والاتهام بالخيانة، والادعاء بأنه ينتظر هدية من الإخوان عن مشاركته فى وضع الدستور.
وأضاف: «لن أعمل فى دولة لا توجد بها سياسة، وإنما شغل عصابات، فالناس مستعدة أن تجري وراء أي شخصية سياسية من الموجودين على الساحة دون أن ينتقدهم أحد، و يتم اتهامي بأن ليس لدي كرامة، وأجري وراء الإخوان بمشاركتي فى الدستور».
وتابع: «لا أستطيع رد الشتائم، وسأكتفى بالعمل الثقافي، ولدي الكثير لأقدمه».
وقال إن إعلان مد عمل الجمعية لم يكن مفاجأة سارة بالنسبة له، لأنه كان ينوي الابتعاد قليلا، مضيفًا أنه بمجرد وضع نسخة صحيحة من الدستور على صفحته على «فيس بوك» فوجئ بهجوم كاسح من التعليقات التى لم يستطع ملاحقاتها وقراءتها.