قضت المحكمة العسكرية بالسويس بسجن متهم واحد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي 25 عاما، وبالسجن 15 سنة لـ3 وسجن 48 متهما من 5 إلى عشر سنوات، بعد إدانتهم بتهم الاعتداء على منشآت عسكرية ودينية والتحريض على قتل مواطنين، فيما قررت براءة 12 متهما.
وكانت المحكمة بدأت، صباح الثلاثاء، محاكمة 64 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالسويس بتهمة التحريض على الاعتداء على الكنائس وقوات الجيش بالمحافظة.
وعقدت الجلسة داخل المنطقة العسكرية بعجرود بطريق «السويس – القاهرة»، ووجهت النيابة العسكرية لهم عدة اتهامات من بينها التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل مواطنين وحرق 3 كنائس بالسويس وحرق 5 مدرعات تابعة للجيش الثالث الميداني.
ومن بين الاتهامات التي وجهتها النيابة العسكرية لهم أيضا الاعتداء على المنشأة العامة، وقطع الطرق، وإشاعة الفوضى في المحافظة، وذلك خلال الأحداث التي شهدتها محافظة السويس منذ فض قوات الأمن لاعتصامي أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر يوم 14 أغسطس الجاري، الأمر الذي خلف قتلى وجرحى.
كانت السويس قد شهدت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له عقب فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، واندلعت النيران في كنائس «الآباء الفرنسيسكان، الراعي الصالح، اليونانية الإنجيلية» بشارع الجيش بالسويس، كما تعرضت محتوياتهم للتحطيم، بحسب شهود عيان.
أسفر الهجوم كذلك عن إصابة كاهن كنيسة الراعي الصالح الأب بشاى وعدد من العاملين بكنيستي الفرنسيسكان والإنجيلية.