أجلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد جاد عبد الباسط، الثلاثاء، محاكمة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، وشقيقته «منى»، في قضية حرق المقر الانتخابي للمرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل لسماع أقوال الشهود.
بدأت وقائع الجلسة بإدخال المتهمين قفص الاتهام في حضور عدد من أصدقائهما الذين تواجدوا بالقاعة للتضامن معهما.
وطالب محمود راضي ونجاد البرعي وأحمد سيف الإسلام، أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، التأجيل للاطلاع على مستندات القضية، وسماع أقوال شهود الاثبات، وأيضاً الاطلاع على ذاكرة إلكترونية «فلاش ميموري»، ضمن أحراز القضية.
وقال علاء عبد الفتاح من داخل القفص لـ«المصري اليوم»: «لابد من إعادة النظر في تطهير القضاء وإعادة بناء جهاز الشرطة ومصلحة الطب الشرعي والسعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والانتقالية»، معلقاً: «بقالنا 3 سنين المطالب هيه هيه ومفيش أي حاجة بتتحقق منها».
كان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام السابق، أمر بإعادة فتح التحقيق في القضية مرة أخرى على الرغم من إعلان «شفيق» تنازله عن الدعوى.
من ناحية أخرى، نظم العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل وقفة أمام مبنى دار القضاء العالي ضد المحامي مرتضى منصور، وذلك اعتراضاً على تصريحات منصور الأخيرة، والذي اتهم فيها الحركة بالعمالة وخيانة الثورة، رافعين لافتات «الخيانة ليها ناسها»، و«عسكر فلول إخوان، يسقط كل من خان»، مرددين هتافات ضد كل من توفيق عكاشة ومصطفى بكري ومرتضى منصور.