x

بالصور.. الحرب تهدد الآثار والمواقع التراثية في سوريا

الثلاثاء 03-09-2013 14:08 | كتب: وكالات |
تصوير : آخرون

تتعرض العديد من الآثار التاريخية السورية للدمار بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من سنتين في سوريا، وتعد هذه الآثار شاهدًا على تاريخ حافل يعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام، تعاقبت عليها الحضارات البابلية والمصرية والفارسية واليونانية والرومانية، لكنها أصبحت مهددة بالزوال. الأمر الذي دفع منظمة اليونسكو إلى دق ناقوس الخطر للتعبير عن قلقها إزاء الخطر الذي يهدد هذا التراث العالمي.

ورصد موقع دويتش فيلة عددا من المواقع التراثية في سوريا والمهددة بالدمار.

تعاني المتاحف السورية من وضعية كارثية، فالكثير منها يوجد في قلب المعارك الدائرة بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة، ومن بينها متحف ادلب الذي يضم كنوزا من الألواح الطينية الشاهدة على حضارة ايبلا

وضعت منظمة اليونسكو «المدن الميتة» في سوريا على قائمة التراث العالمي المهدد بالدمار، ففي شمال سوريا توجد الكثير من القرى التي تضم بيوتا تعود للحقبة البيزنطية. وقد كانت المعالم التاريخية في جارادة في حالة جيدة نسبيا قبل اندلاع الحرب، لكنها تعرضت جزئيا فيما بعد للنهب.

وردت عدة تقارير تؤكد تعرض مدينة بُصرى الأثرية للدمار. وتتميز هذه المدينة التاريخية بمسرحها الروماني الذي يعد فريدا من نوعه في العالم من حيث الحفاظ على شكل بنيانه، والذي تم توسيعه ليصبح على شكل قلعة عربية في القرن الثاني عشر.

«قلعة الحصن» الواقعة على أطراف الجبال العلوية التي بناها الصليبيون عام 1099 في طريقهم إلى القدس. وحسب مصادر من الثوار قام الطيران الحربي لنظام الأسد بقصف القلعة التي يُعتقد أن الجيش السوري الحر يستعملها كقاعدة عسكرية.

اُستغلت المواقع التاريخية خلال المعارك بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة لأغراض عسكرية، ومن بين هذه المواقع قلعة حلب، التي توجد على تل وسط المدينة القديمة.

وفي يونيو 2013 انفجرت قنابل عدة لأول مرة في المركز التاريخي لمدينة دمشق القديمة.

تعرض السوق التاريخية في حلب للدمار في الحريق الذي اندلع خلال معارك ضارية بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة عام 2012.

شهدت المدينة القديمة في حلب معارك طاحنة بين المعارضة والجيش النظامي السوري. حلب مدينة ذات تاريخ عريق، ورد ذكرها في الكتابات التاريخية لأول مرة في نهاية القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وقد مكنها موقعها بالقرب من ضفاف البحر الأبيض المتوسط من لعب دور استقطاب ثقافي ترسخ عبر العصور.

بيد أن المعارك الضارية الدائرة في مناطق متفرقة من سوريا قد طالت أيضا مدينة تدمرالقديمة، حيث تحمل أعمدتها وقوس النصر وكذلك جدار معبد «بل» آثار إطلاق للرصاص.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية