قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، الثلاثاء، إن العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ في 21 سبتمبر الجاري، سيكون عاما دراسيا مختلفا عن الأعوام الدراسية الماضية، لأنه أتى عقب «30 يونيو»، موضحا أنه سيتم وضع خطة للأنشطة المدرسية للطلبة طوال العام الدراسي الجديد لزيادة الوعي الثقافي لدى الطلاب، ومحاربة التطرف ونبذ العنف، والحد من ظاهرة التسرب في التعليم.
وأضاف «لبيب» في تصريحات صحفية أنه «سيتم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة اللازمة للمدارس من أثاث ومقاعد وصيانة دورات المياه وجميع مرافق المدارس ونظافتها، وترميم الأرصفة، وإزالة القمامة حولها، وذلك قبل بداية العام الدراسي، والمحافظات وأجهزتها منوطة بمتابعة وصول الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس».
وأشار إلى «ضرورة قيام المحافظات بتوفير أماكن بديلة للعاملين بالمباني الإدارية بالمحافظات والتي تعرضت لتلفيات نتيجة أعمال العنف في بعض المحافظات وذلك حفاظاً على تيسير مصالح المواطنين ومنع تعطيلها».
وأشار الوزير إلى أنه «سيتم تكثيف حملات القيادات المحلية بالمدن والمراكز والقرى على المدارس، لمتابعة الاستعدادات والتنسيق في هذا الشأن مع مديريات التعليم بالمحافظات».
وتابع: «يجرى حاليا متابعة توفير الوجبات المدرسية للتلاميذ خاصة في المراكز والقرى، وسيتم التنسيق في هذا الشأن مع وزارات التربية والتعليم والزراعة والصحة، لمتابعة مصانع التغذية المدرسية في المحافظات، وأنه سيتم التأكد من مطابقة الوجبات للمواصفات الصحية وخطوات التصنيع وتعديل خطوط الإنتاج في بعض المصانع بالمحافظات، لزيادة الطاقة الاستيعابية لإنتاج العدد اللازم من الوجبات».
وشدد «لبيب» على «حرص الحكومة على توزيع الوجبة المدرسية طوال العام الدراسي للتلاميذ لمساعدتهم على الاستيعاب والتركيز ورفع القدرة الإدراكية لديهم».