أمرت النيابة العامة، الثلاثاء، بترحيل 70محبوسًا من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى سجن الفيوم العمومي لدواعٍ أمنية، بعد أن حصلوا على 15 يومًا حبسًا في إحراق 4 أقسام شرطة، ومبنى المحافظة، ومحكمة بني سويف الابتدائية.
وطاردت أجهزة الأمن ببني سويف، الدكتور نهاد القاسم خضر، أمين حزب الحرية والعدالة ببني سويف، عقب اتهامه بإخفاء الدكتور سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، ومحافظ كفر الشيخ السابق، داخل شقة مملوكة له في القاهرة.
وداهمت قوات الأمن مسقط رأس الدكتور نهاد القاسم خضر، في قرية طنسا بمركز ببا بقوة أمنية كبيرة ترأسها العميد أركان حرب أسامة حسن، قائد قوات التأمين ببني سويف، واللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، وعدد من ضباط الأمن الوطني، ولم يتم العثور عليه.
كما داهمت قوات الأمن مركز الأشعة في شارع المدارس بمدينة بني سويف، الذي قام الدكتور نهاد القاسم بتصفيته منذ يومين وأعطى شركاءه الأجهزة الطبية واختفى بعدها، كما ألقت قوات الأمن القبض على 9 من أعوانه داخل مركز الأشعة، كما قامت قوات الأمن بمداهمة مركز التحاليل الخاص بالدكتور ناصر سعد، أمين إعلام حزب الحرية والعدالة ببني سويف للقبض عليه.
ورجحت الأجهزة أن أميني الحزب والإعلام مختبئان في فيلا بشرق النيل ببني سويف بجوار فيلا مرشد الإخوان المسلمين.
كانت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد بسيوني، المحامي العام لنيابات بني سويف، أمرت بضبط وإحضار أمين حزب الحرية والعدالة ببني سويف، لاتهامه بالتحريض على إحراق مبنى محافظة بني سويف، وقسم الشرطة، ومبنى محكمة بني سويف، والتستر على متهم هارب (الدكتور سعد الحسيني)، والذي أقام في شقة تابعة له في القاهرة.
كما أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار أمين إعلام حزب الحرية والعدالة للتحريض على حرق منشآت حكومية في أحداث الشغب التي لحقت بالمحافظة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وأمر المستشار محمد أبو شنيف، رئيس نيابة بني سويف بتوصيل الطعام والدواء للمقبوض عليهم من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتهمين في أحداث العنف التي شهدتها المحافظة على مدار الأيام الماضية.
كان عدد من أهالي المعتقلين نظموا وقفة تضامنية مع ذويهم أمام مجمع محاكم بني سويف، الإثنين، حيث تم إجراء مقابلة بين رئيس نيابات بني سويف، ووفد من أهالي المعتقلين وعدد من المحامين حيث وافق رئيس النيابة على توصيل الطعام والدواء لذويهم.