تربع الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه السنة من جديد على رأس قائمة تصنيف الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم التي أعدتها مجلة «فوربس»، ونشرتها الأربعاء، وفي المرتبة الثانية بعد أوباما (51 عاما)، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (58 عاما) التي شبهتها المجلة «بالعمود الفقري للاتحاد الأوروبي الذي يحمل مستقبل منطقة اليورو على عاتقه».
وجاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند (58 عاما) في المرتبة الرابعة عشرة من هذا التصنيف.
كانت المرتبة الثالثة في هذا التصنيف السنوي من نصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلاه في المرتبة الرابعة بيل جيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، ثم البابا بنيديكتوس السادس عشر في المرتبة الخامسة.
ولفتت مجلة «فوربس» إلى أن باراك أوباما فاز بالانتخابات الأمريكية «فوزا حاسما»، وبات أمامه أربع سنوات إضافية للمضي قدما ببرنامجه، وحتى لو كان الرئيس يواجه «تحديات كبرى»، فهو لا يزال «يمسك بزمام العالم الحر».
وقد احتلت الفرنسية كريستين لاجارد (56 عاما)، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، المرتبة الثامنة والثلاثين في هذا التصنيف.
ويعتبر مارك زاكربرج (28 عاما)، المدير العام التنفيذي لـ«فيس بوك»، الشخصية الأصغر سنا في هذا التصنيف الذي ضم 71 شخصية، وتراجع من المرتبة التاسعة إلى المرتبة الخامسة والعشرين.
وشملت هذه القائمة أيضا كلا من الإيطالي ماريو دراجي، رئيس البنك الأوروبي المركزي، (في المرتبة الثامنة)، وديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني (في المرتبة العاشرة)، وماريو مونتي، رئيس الوزراء الإيطالي، (في المرتبة التاسعة والعشرين)، فضلا عن برنار أرنو، رئيس المجموعة الفرنسية «إل في إم إتش»، (في المرتبة السادسة والخمسين).
واعتمدت المجلة في هذا التصنيف أربعة معايير هي عدد الأشخاص الذين تؤثر عليهم هذه الشخصيات والموارد المالية التي تمتلكها ونطاق نفوذها وطريقة استخدامها هذا النفوذ.
