قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول، إن الوضع الحالي وعدم الاستقرار الأمني ساهما في حدوث أزمة السولار والبنزين الحالية في بعض المحافظات، وبعض المناطق بالقاهرة الكبرى، مضيفا أن غياب الأمن ساهم في عودة بعض المظاهر السلبية، مثل صعوبة دخول شاحنات الوقود بعض المناطق في وسط العاصمة، أو المناطق المتطرفة خوفا من مهاجمتها والاستيلاء عليها.
وأضاف «كمال» في مؤتمر صحفي عقب توقعيه اتفاقية تخصيص محافظة القليوبية نحو 10 قطع أراضٍ، مخصصة لإقامة محطات تموين بالغاز الطبيعي، أن ضعف عمليات الرقابة على المحطات، بسبب انشغال قوات الأمن في التصدي للأعمال المهددة للأمن العام مثل السرقة والاعتداء، مضيفا أنه يجب على الجميع الالتفات إلى أسباب المشكلة وتحليلها، قبل تحميل مسؤولية نقص الوقود لعدم توافر السيولة أو غيرها من الأسباب.
من جانبه قال اللواء أحمد زكي عابدين، وزير التنمية المحلية، إن الحكومة تنأى بنفسها عن العراك السياسي الدائر حاليا، وتركز فقط على العمل لصالح المواطن.
وأضاف «عابدين» أن واجب الحكومة حاليا هو العمل لصالح المواطن، وعدم الاشتباك في الحياة السياسية.
وأضاف أنه يتابع تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في سيناء، بخلاف مشاريع للمياه والصرف الصحي سيتم وضعها على جدول التنفيذ في الصعيد من خلال خطط التنمية التى حددتها الحكومة، وتستهدف تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وأشار «عابدين» إلى أن مشاريع توصيل الغاز الطبيعي سواء للوحدات السكنية أو للسيارات تعد واحدة من المشاريع المهمة، التي تقلل من فاتورة دعم المنتجات البترولية، مضيفا أن وزارة التنمية المحلية والمحافظات على استعداد تام لتقديم كل ما يمكنها من مساعدة للشركات الحكومية.