قررت نيابة جنوب الجيزة حبس الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا في اتهامه بالوقوف وراء أحداث شارع البحر الأعظم التي راح ضحيتها 7 قتلى وإصابة 101، خلال الاشتباكات التي وقعت في رمضان الماضي بين قوات الأمن والأهالي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأمر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بانتقال فريق من النيابة للتحقيق مع «بديع»، وانتقل محمد مسعود، وكيل أول نيابة الجيزة، مساء الإثنين، إلى سجن العقرب، شديد الحراسة، لمواجهته بتحريات جهاز الأمن الوطني حول تحريضه وأعضاء مكتب الإرشاد على الوقائع والأحداث الدامية التي شهدها شارع البحر الأعظم وشارع المحطة، التي ذكرت أن «ميليشيات الإخوان اعتلت كوبري الجيزة وأطلقت الرصاص تجاه المواطنين، ما أسفر عن وفاة 7 أشخاص وإصابة آخرين، من بينهم العقيد ساطع النعامني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، بطلق ناري في الوجه».
ونسبت النيابة لـ«بديع» اتهامات بالقتل والشروع فيه وحيازة أسلحة نارية وذخائر بواسطة الغير وتكدير الأمن والسلم العام وتعطيل حركة المرور والسيارات وإتلاف الممتلكات العامة للدولة ومقاومة السلطات.
كانت النيابة أصدرت قرارًا بحبس كل من الدكتور صفوت حجازي والقيادي الإخواني محمد البلتاجي بالحبس 15 يومًا على ذمة ذات القضية، على أن يبدأ تنفيذ قرار الحبس بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي للمتهمين في قضايا أخرى.