وجهت السلطات في تايلاند الاتهام لرئيس وزراء تايلاند السابق، ابهيسيت فيجاجيفا، الخميس، بإصدار أوامر باستخدام الذخيرة الحية، مما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين خلال حملة عسكرية على احتجاجات مناهضة للحكومة في مايو 2010.
ووجهت إدارة التحقيقات الخاصة التابعة لوزارة العدل ويماثل دورها دور مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي الاتهام لـ«أبهيسيت» ونائب رئيس الوزراء السابق، سوتيب توجسوبان، لدورهما في الأحداث.
وقال تاريت بنجديت، رئيس الإدارة، «وجه لهما الاتهام بالسماح لقوات الأمن باستخدام الأسلحة والذخيرة الحية التي أدت في نهاية المطاف الى مقتل مدنيين».
كان المحتجون أنصار رئيس الوزراء الأسبق، تاكسين شيناواترا، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عام 2006 قد خرجوا إلى شوارع بانكوك من مارس إلى مايو 2010 للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وقتل أكثر من 90 شخصًا خلال الاحتجاجات.
وتشغل ينجلوك شيناواترا، شقيقة تاكسين، حاليًا منصب رئيسة الوزراء، وهزم حزبها (من أجل التايلانديين) الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له «أبهيسيت»، في انتخابات يوليو 2011 وأصبح زعيمًا للمعارضة.